سورية

باع الواحدة بـ200 – 300 دولار … متزعم في فصائل أنقرة يسرق 29 خيمة مخصصة لمنكوبي الزلزال

| وكالات

أقدم أحد متزعمي الفصائل الموالية للاحتلال التركي، على سرقة 29 خيمة كانت مجهزة لتقديمها للمنكوبين في بلدة جنديرس من الزلزال الذي ضرب المنطقة وبيعها بالدولار الأميركي.

ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية أمس، عن مصدر ميداني في مدينة عفرين المحتلة شمال حلب تأكيده، أن متزعماً في ميليشيا «السلطان محمد الفاتح» الموالية للاحتلال التركي يدعى إبراهيم القاضي، قام بسرقة 29 خيمة مع كل محتوياتها من مواد إغاثة وسلل طوارئ مجهزة لنازحي بلدة جنديرس بريف عفرين.

وقال المصدر: إن المتزعم نفسه «قام ببيعها بأسعار تتراوح بين 200 إلى 300 دولار أميركي للخيمة الواحدة من دون محتوياتها ومواد المساعدة المرفقة معها».

وفي الثامن من الشهر الجاري، أغلق ما يسمى «المجلس المحلي في مدينة عفرين» الموالي للاحتلال التركي ما يسمى «مكتبه الإغاثي»، بعد مهاجمته من قبل سكان بسبب امتناعه عن توزيع المساعدات، حسبما نقلت «نورث برس» عن مصادر خاصة.

وأول من أمس، تحدثت مصادر إعلامية معارضة، عن استغلال الفصائل الموالية للاحتلال التركي كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق في شمال غرب سورية لأهداف بعيدة عن الإنسانية.

ولفتت إلى أن بعض فصائل ما يسمى «الجيش الوطني»، تسعى لاستغلال الوضع «خير استغلال»، عبر الاستيلاء على عقارات الأهالي من خلال الاحتيال ونسب ملكية العقارات لمسلحي هذه الفصائل.

وتعد مدينة جنديرس الواقعة بريف عفرين، شمال غرب حلب، من الأكثر المناطق في سورية تضرراً نتيجة الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا ومناطق شمال غرب سورية في السادس من الشهر الجاري، حيث قضى وأصيب الآلاف من سكان وأهالي المدينة.

ووفق المصادر، فإن أكثر من 90 بالمئــة مــن أبنيــــة المدينــــة غيـــر صالحة للسكن بين مدمرة بشكل كامل ومدمرة بشكل جزئي ومتصدعة.

وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، تحدثت مصادر محلية من داخل المدينة عن قيام فصائل الاحتلال التركي بسرقة الأبنية والمساعدات المقدمة للمتضررين في جنديرس حيث تتقاسم هذه الفصائل الأبنية المنهارة لسرقة ما يجدونه تحت أنقاضها في الناحية المنكوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن