الأولى

الأمم المتحدة: نحتاج إلى المزيد من الأموال على نحو مستعجل لمتضرري الزلزال

| وكالات

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية ستواصل توسيع نطاق عملياتها في سورية، وستبقى مساعدة المناطق المتضررة هي الأولوية القصوى، حيث يوجد آلاف الأشخاص في «ملاجئ جماعية» في جميع أنحاء اللاذقية وحمص وحماة وحلب.

وخلال مؤتمر صحفي أمس أوضح دوجاريك، أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل»، يساعدون في إجراء تقييمات للأضرار الهيكلية التي لحقت بالمباني، مشيراً إلى أن هذه التقييمات ستساعد في تحديد ما إذا كان بإمكان العائلات العودة إلى المنازل التي تعتبر آمنة.

وأضاف: إن الأمم المتحدة تحاول أيضاً إيجاد خيارات طويلة الأمد للعائلات التي لا تستطيع العودة إلى منازلها بسبب المباني المتضررة، ويتم توزيع المواد الغذائية والمساعدات الأخرى على العائلات، بمن فيهم أولئك الذين عادوا إلى منازلهم.

وأكد أهمية التمويل في سبيل الاستجابة الأوسع للزلزال، حيث تلقى النداء العاجل لسورية تمويلاً بنسبة 17 بالمئة، إذ تم الحصول على 68.5 مليون دولار من جملة 329.1 مليون دولار.

بدورها، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن دوجاريك قوله: «نحن بحاجة إلى المزيد من الأموال على نحو مستعجل أكثر»، وأضاف: «إن حياة الإنسان في خطر وبالتالي ينبغي تسريع المساعدة».

وتعقيباً على الزلزال الجديد الذي ضرب منطقة «دفنة» في لواء اسكندرون أول أمس، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: إن الزلزال الجديد سبب الخوف والأذى لكل من عانى من الزلازل السابقة في تركيا وسورية، مشيراً إلى أن فرق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تواصل جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الزلزال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن