تدفق القوافل مستمر عبر الحدود مع العراق والأردن ولبنان … أكثر من 205 طائرات مساعدات حطّت في المطارات السورية من أشقاء وأصدقاء السوريين

أكثر من مئتي طائرة مساعدات استقبلتها المطارات السورية حتى يوم أمس قدمتها دول شقيقة وصديقة للسوريين، قررت الوقوف إلى جانبهم في محنتهم بتقديم ما تستطيع من مساعدات وصلت بالطائرات وعبر الحدود.

ووصلت إلى المطارات السورية الثلاثة، دمشق وحلب واللاذقية، أمس 13 طائرة من الإمارات وسلطنة عُمان وطاجيكستان وأوزباكستان وروسيا والكويت، حملت 348 طناً و780 كيلو غراماً، ليرتفع بذلك عدد الطائرات التي وصلت حتى ساعة إعداد هذا التقرير مساء أمس إلى 205 طائرات، وذلك تزامناً مع تواصل قدوم قوافل مساعدات عبر البر من العراق وسلطنة عُمان ولبنان.

وحطت أمس ست طائرات مساعدات إماراتية في مطار دمشق الدولي وحلب واللاذقية، كما وصلت طائرتان من طاجيكستان، وطائرة من أوزباكستان تحمل 47 طناً و550 كغ من المساعدات الغذائية، كما حطت في مطار حلب الدولي طائرتان من سلطنة عمان تحمل الأولى على متنها 12 طناً من المواد الغذائية والصحية، والثانية 10 أطنان من المواد الغذائية، لمساعدة المتضررين من الزلزال.

وفي السياق، وصلت طائرة تابعة لـ«شركة أجنحة الشام» محملة بـ8 أطنان و371 كغ من المواد الغذائية والملابس والأدوية وهي مقدمة من الجالية السورية في الكويت.

في غضون ذلك أعلنت العتبة الحسينية في العراق إرسال قافلة مساعدات لإغاثة منكوبي الزلزال في سورية، مشيرة إلى استعدادها لمعالجة مرضى السرطان وكبار السن من المتضررين بالزلزال في مستشفياتها بمحافظة كربلاء.

من جانبه أعلن الأمين العام للعتبة حسن العبايجي وصول العديد من الآليات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى محافظة اللاذقية، مؤكداً أنها تنسق لإيصال الوجبة الثانية قريباً إلى مناطق المتضررين بالزلزال في سورية.

بدورها أعلنت العتبة العباسية في العراق عن إرسال قافلة من المساعدات الإنسانية تضم 76 آلية لإغاثة منكوبي الزلزال، وتنقل مئات الأطنان من المساعدات ما بين مواد غذائية وطبية وملابس ومفروشات وأغطية، إضافة إلى أطنان من الوقود ومفرزتين طبيتين بمجموع 220 مسعفاً و25 خيمة.

بينما وصلت إلى معبر نصيب الحدودي 13 حافلة مساعدات إغاثية جديدة 7 منها مقدمة من الحكومة الأردنية وشاحنة من السفارة السورية في الأردن وشاحنة من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وشاحنتان من سلطنة عُمان وشاحنتان من بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية مطرانية الأردن محملة بمواد إغاثية وغذائية وطبية وألبسة متوجهة للمحافظات السورية المتضررة من الزلزال، وتم استقبالها من قبل القنصل الأردني بالسفارة الأردنية بدمشق أنور البداوي ورئيس مجلس المحافظة في درعا وعناصر منظمة الهلال الأحمر فرع درعا ليصار إلى نقلها للمحافظات المتضررة جراء الزلزال.