سورية

دورية للقوات الروسية بريف الحسكة.. و«مسيّرة» للاحتلال التركي تستهدف متزعماً في «قسد»

| وكالات

سيّرت القوات الروسية دورية عسكرية بريف الحسكة على الحدود السورية – التركية، على حين عادت مسيرات الاحتلال التركي لاستهداف ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» والمدنيين في شمال البلاد، حيث استهدفت واحدة منها سيارة على طريق عام شمال شرق الحسكة، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة متزعم في «قسد».

وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن القوات الروسية سيّرت دورية عسكرية مؤلفة من 5 مدرعات انطلقت من مطار القامشلي وجابت قرى اليان بريف الحسكة على الحدود السورية- التركية، وذلك لتفقد النقاط العسكرية في المنطقة.

وفي الخامس من الشهر الحالي سيّرت القوات الروسية وقوات الجيش العربي السوري برفقة ما يسمى «مكتب التنسيق» التابع لـ«قسد» دورية عسكرية قادمة من القامشلي شمال الحسكة، وانطلقت من عامودا مروراً بالدرباسية وصولاً إلى قرية الأسدية بريف أبو راسين بريف المحافظة.

في المقابل، ذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد» أن سيارة انفجرت في استهداف يرجح أنه بمسيرة تابعة للاحتلال التركي شرق القامشلي.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، أن سيارة بيضاء اللون من نوع «سنتافيه» انفجرت بالقرب من قرية بويرة بين مدينتي القامشلي والقحطانية شمال شرق الحسكة.

بدورها أكدت مصادر إعلامية معارضة أن الاستهداف أسفر عن مقتل مواطن وإصابة قيادي في ميليشيا «الأسايش» التابعة لـ«قسد».

وأوقف الاحتلال التركي منذ أن ضرب الزلزال جنوب شرق تركيا وشمال غرب سورية في السادس من شباط الجاري، حرب المسيرات ضد «قسد»، واستأنف ذلك في 12 الشهر ذاته.

حيث استهدفت مسيرة تركية سيارة عسكرية تقل مسلحين من «قسد» بريف مدينة عين العرب الغربي بريف حلب، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.

في سياق آخر استشهد طفل وأصيب اثنان آخران جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في منطقة الحسينية بريف دير الزور الشمالي.

ونقلت وكالة «سانا» عن مدير الهيئة العامة لمشفى الأسد بدير الزور مأمون حيزة قوله: إنه وصل إلى المشفى ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً، أحدهم متوفى عمره 11 عاماً نتيجة إصابته بشظايا في الرأس والبطن، بينما إصابة أحد الطفلين الآخرين خطرة جراء انفجار اللغم.

وعمد تنظيم داعش كغيره من التنظيمات الإرهابية قبل اندحارهم من المناطق التي كان ينتشر فيها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة وإخفائها في القرى والبلدات، وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن