سورية

«الوطن» العُمانية: زيارة الرئيس الأسد إلى مسقط لتحقيق تقدم على مسارات التعاون الثنائي

| وكالات

اعتبرت صحيفة «الوطن» العُمانية أمس أن زيارة الرئيس بشار الأسد مؤخراً إلى السلطنة، دليل على الحرص الدائم والرغبة الصادقة لدى البلدين في تحقيق المزيد من التقدم على مسارات التعاون الثنائي.

وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها، أن العلاقات العُمانية- السورية تستند دائماً إلى رصيد تاريخي وإرث حضاري وأسس عريقة تحرص على المحافظة على قواعد أساسية للعلاقات، وعلى الاحترام والصدق والمحبة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، ووضع مصالح الشعبين العُماني والسوري وطموحاتهما وتطلعاتهما في أعلى سلم الأولويات، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا».

وقالت: إن سلطنة عُمان حرصت دائماً على أن تكون خير مساند وداعم للشقيقة سورية في كل المواقف الصعبة، وآخرها الوقوف إلى جانبها من أجل تجاوز تداعيات كارثة الزلزال الأخير الذي ضرب الأراضي السورية، وغيرها من المواقف العمانية التي تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وتعكس مدى الطموح المتبادل في تقوية هذه العلاقات الراسخة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وتعزيز المنفعة المتبادلة، خصوصاً في ظل سعي البلدين نحو تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.

وأشارت الصحيفة إلى أن استقبال السلطان هيثم بن طارق للرئيس الأسد الذي قام الإثنين الماضي بزيارة عمل إلى سلطنة عُمان يعبّر بكل مصداقية عن عمق العلاقات التي تجمع قيادتي البلدين الشقيقين، وحرصهما على الاستفادة من الرصيد الأخوي من العلاقات المتميزة في تعزيز التعاون الثنائي بين السلطنة وشقيقتها سورية، حيث رؤية قيادتي البلدين الشقيقين تشدد على أهمية استمرار العمل الحثيث لتطوير وتوسيع أوجه العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع المشترك.

وقالت: إن هذه المشاعر النبيلة المتبادلة بين القيادتين تعبّر عن مدى الترابط الأخوي وعمق الجذور والأسس الجامعة للحضارتين العُمانية والسورية، وأن لا مستقبل لهذه الأمة، ولا مكان لهذا الإقليم إلا بالتمسك بعرى الوحدة والعروبة والثوابت الجامعة، ففيها العزة والقوة والمنعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن