الأولى

تجار وصناعيون تبرعوا بـ6 مليارات ليرة.. واجتماع استثنائي في محافظة دمشق مع ممثلي الأمانة السورية ومنظمات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية.. ومحافظ اللاذقية: انتقلنا إلى الاستجابة الطارئة … أطفال سورية يطلقون صرختهم: أوقفوا العقوبات اللاشرعية لتعود سورية بلد المحبة والسلام

| الوطن

صرخة احتجاج أطلقها أمس أطفال سورية في جميع أنحاء البلاد في وجه الحصار الظالم ضد وطننا، حيث تجمع آلاف الأطفال في الساعة الثانية عشرة ظهراً في جميع المدارس للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم على القرارات الظالمة والمستمرة في الحصار على سورية منذ أكثر من 12 عاماً.

منظمة الطلائع نظمت عمليات الاحتجاج في جميع المحافظات، التي عبر خلالها أطفال سورية عن المأساة التي تسبب بها هذا الحصار المجرم على جميع أبناء سورية، وكانت الشريحة الأكثر تأثراً هم الأطفال الذين فتحوا عيونهم ليجدوا بلادهم محاصرة بكل شيء، حتى نقطة الحليب حرموا منها، وكذلك الدواء والغذاء.

أمام مبنى الأمم المتحدة في دمشق احتشد المئات من أطفال دمشق ليعبروا عن مطالبتهم للأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على رفع العقوبات المفروضة على سورية، وقدموا رسالة احتجاج إلى ممثل الأمم المتحدة في دمشق.

من جهتها عقدت محافظة دمشق اجتماعاً استثنائياً مع ممثلي الأمانة السورية للتنمية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بدمشق والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، كان الهدف منه ضرورة وجود برامج للتوعية والدعم النفسي المقدمة وخاصة للأطفال نظراً للصدمة التي تعرضوا لها جراء الزلزال، ناهيك عن تنسيق العمل الإغاثي والإنساني وتنظيم الجهود وخطط الاستجابة للطوارئ وإدارة الكوارث.

وتم التأكيد خلال اللقاء على وجوب تعزيز متطلبات الاستجابة الإنسانية والإغاثية وخطط التنمية وتوزيع المسؤوليات وإسهام المنظمات والمؤسسات في تلبية الاحتياجات وفقاً لاختصاصات كل جهة على حدة وتكثيف الأنشطة.

بدوره أكد محافظ اللاذقية عامر الهلال خلال ورشة عمل تخصصية أقامتها وزارة الأشغال والإسكان بهدف تطوير منهجية ودليل التقييم السريع لقابلية استخدام المباني بعد الزلزال، وآثاره السلبية، أنه تم اليوم الانتقال من مرحلة الصدمة إلى مرحلة الاستجابة الطارئة للكارثة وهي المرحلة الأهم سواء من الناحية الصحية أم الاقتصادية والنفسية، لافتاً إلى وجود تحديات كبيرة تتطلب فهماً عميقاً ودقيقاً لآليات تقييم الواقع واعتماد منهجية موحدة لتنفيذ آليات العمل لكل القطاعات.

من جهته بيَّنَ محافظ حماة محمود زنبوعه لوفد مكتب بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المنطقة الوسطى، أنه من الضروري أن تعمل اللجنة الدولية على بذل كل ما بوسعها لمساعدة الأهالي الذين تضرروا من الزلزال، بكل مناطق المحافظة وبشكل خاص في منطقة الغاب التي تضررت أكثر من غيرها، إضافة للعائلات والمواطنين المقيمين بمراكز الإيواء التي افتتحتها المحافظة بالتعاون مع الشركاء المحليين كالهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية، ومؤسسة العرين والجمعيات الأهلية الخيرية.

عضو المكتب التنفيذي في غرفة تجارة دمشق عماد قباني أكد في تصريح لـ«الوطن» أن قيمة التبرعات في هذا الصندوق الخاص بجمع التبرعات بلغت بحدود 6 مليارات ليرة حتى تاريخه وهذه التبرعات جمعت من تجار وصناعيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن