أبنية آيلة للسقوط في تجمعات النازحين بريف دمشق … السالم: كشفنا على أبنية خطرة في شبعا والبطيحة وتمت إزالة أبنية في تجمع حجيرة

شكلت في محافظة القنيطرة لجنة للكشف على المنازل الآيلة للسقوط بتجمعات النازحين بريف دمشق.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع البلديات وعضو اللجنة حمدان السالم أن لجنة السلامة الإنشائية المشكلة من المحافظة قامت بالكشف على الأبنية الخطرة والآيلة للسقوط في تجمع شبعا والبطيحة بهدف معالجة هذه الأبنية والتي تشكل خطراً على السلامة العامة والقاطنين فيها وفي محيطها.

وأوضح السالم أنه تم الكشف على أربعة أبنية في تجمع شبعا مؤلفة من طابق وطابقين، وبناء في تجمع البطيحة مؤلف من أربعة طوابق لاتخاذ القرار المناسب بالإزالة أو التدعيم، كاشفاً أن بناء البطيحة تقيم فيه عوائل بالطابقين الأول والأرضي والثالث والرابع بحاجة إلى إزالة، أما أبنية شبعا فبحاجة إلى إزالة كاملة.

وأضاف: تقوم اللجنة بمتابعة العمل بإزالة الأبنية الخطرة والآيلة للسقوط والتي تشكل خطورة على السلامة العامة، بعد إقرار الإجراءات الواجب اتباعها لهدم المباني المتضررة، والآيلة للسقوط مع الأخذ بالحسبان متطلبات السلامة العامة للجوار وممتلكات المواطنين فيها ودراسة العينات من كل مبنى لتحديد المسؤوليات عن الأضرار.

وكشف عضو المكتب عن هدم أبنية آيلة للسقوط وفق محضر لجنة السلامة الإنشائية في تجمع حجيرة في جادة المنارة شارع ١٦ تشرين وإزالة بناءين في شارع فايز منصور وإزالة بناء على الشارع الرئيسي – المبنى المقابل للبلدية أمام مقر الفرقة الحزبية والجدران المتهالكة في بناء الصنديد – الشارع الرئيسي – والبناء المجاور له، إضافة إلى أعمال توسيع شارع خالد ابن الوليد وساحة فايز منصور والشارع الممتد منها وعلى نفقة إحدى المنظمات المانحة وبعلاقات شخصية من رئيس مجلس البلدة، كما تم ختم الأبنية الواردة بالمحضر نفسه إلى حين إزالتها خوفاً من أن يسكنها المواطنون حرصاً على سلامتهم، منوهاً باستئناف العمل بهدم الأبنية الآيلة للسقوط في التجمع والتي تشكل خطورة على السلامة العامة وفق محضر اللجنة الفنية المشكلة لهذه الغاية ووفقاً لتوجيهات محافظ القنيطرة وتعميم وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبإشراف مديرية المتابعة بالمحافظة لمتابعة الأبنية المتصدعة وتنزيل الجدران المائلة للسقوط.

وبيّن عضو مجلس المحافظة محي الدين هلال من أبناء تجمع المعضمية قيام لجنة من المحافظة بالكشف والاطلاع على الواقع بخصوص الأبنية الآيلة إلى السقوط في تجمع المعضمية للنازحين، حيث تبين للجنة وجود حاجة ماسة وضرورية لإزالة أربعة أبنية مدمرة بشكل كامل في طوابقها العليا بسبب المعارك التي حصلت بالتجمع مع العصابات المسلحة الإرهابية والتي باتت تشكل خطراً جسيماً على حياة المواطنين الساكنين في الطوابق الأرضية والجوار والمارة في الشوارع وفي حال حدوث أي هزة أرضية لا سمح الله، لافتاً إلى أن المحافظة تريد إزالة تلك المنازل على نفقة أصحابها وفق القانون رقم 3 لعام 2018، ولكن الوضع المادي للأهالي لا يسمح بذلك نظراً للوضع المعيشي الحالي.

وحول إزالة الأبنية الآيلة للسقوط في تجمع المعضمية قال حمدان السالم: إن المحافظة تقدر وضع الأهالي والواقع المعيشي ولذلك فقد تم الاتفاق مع أحد المتعهدين على أن يقوم بإزالة الأبنية الآيلة للسقوط في التجمع المذكور وترحيل كامل الأنقاض مقابل أن يحصل على نواتج الحديد من الأبنية المدمرة، ولكن الأهالي لم يوافقوا على هذا المقترح ويريدون الحديد الناتج عن الأبنية المدمرة، وأمام ذلك لابد من أن تتم إزالة الأبنية على نفقة الأهالي وفقاً للتعليمات النافذة بهذا المجال.

وشدد السالم على أن محافظة القنيطرة أقرت مجموعة من الإجراءات المتعلقة بهدم الأبنية التي تشكل خطراً على السلامة العامة، وبعد قيام لجنة السلامة الإنشائية بالكشف عليها ومنح مهلة لأصحاب الأبنية المتضررة الآيلة للسقوط أو التي تحتاج إلى تدعيم وتقديم تسهيلات لها، مؤكداً ضرورة المباشرة الفورية بهدم الأبنية التي تشكل خطراً على السلامة العامة في محيطها.