رياضة

رياضيو الحسكة والسويد ينفذون وقفة احتجاجية رفضاً للحصار

| الحسكة- دحام السلطان

نفذ رياضيو محافظة الحسكة وقفة احتجاجية في ساحة الرئيس حافظ الأسد «وسط مدينة الحسكة» بالتزامن مع وقفة مماثلة نفذها أبناء الوسط الرياضي «الحسكاوي» المغتربون في السويد يوم أمس السبت، تضامنوا فيها مع الأهالي المتضررين في المحافظات السورية المنكوبة، وطالبوا فيها بفك الحصار الاقتصادي الجائر الذي تفرضه أميركا ودول غربية على سورية، وطرد الاحتلال الأجنبي عن الأراضي السورية ونددوا فيها بالاعتداءات المتكررة التي تنفذها آلة الحرب الصهيونية على مناطق متفرقة من البلاد.

وشارك في الوقفة فعاليات رسمية وشعبية واجتماعية وعشائرية ونخب فكرية وسياسية وثقافية، ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات ترحم على شهداء الزلزال الذي ضرب البلاد، وأخرى طالبت برحيل الاحتلالين الأميركي والتركي، إضافة إلى عبارات إدانة شديدة لما يسمى «قانون قيصر» الأميركي الجائر الذي يهدف إلى تجويع المدنيين وكسر إرادتهم وزعزعة ارتباطهم بأرض الوطن.

ورفع المشاركون لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية وجرائمه الإرهابية، وأخرى شكرت جهود ومساعي جميع الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت إلى جانب سورية في محنتها جراء الزلزال المدمر.

وأكد ريمون دوشي رئيس اللجنة التنفيذية لفرع رياضة الحسكة في تصريح خاص لـ«الوطن» أن وقفة رياضيي الحسكة جاءت بالتزامن مع أشقائهم الرياضيين المغتربين في السويد، ومن خلالهما كانت الدعوة إلى ضرورة تدخّل جميع الجهات والمنظمات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة لوقف انتهاكات الاحتلالين الأميركي والتركي في المنطقة، وإلى رفض وجودهم غير الشرعي وانتهاكاته المستمرة بحق أبناء المحافظة، وإلى رفع الحصار الجائر الغربي على سورية الذي تفرضه دول شاركت بشكل علني وساهمت في خراب سورية طوال فترة الحرب على مدار الأعوام الـ 12 الماضية.

وبيّن دوشي أن الرياضيين أدانوا بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية، ولاسيما العدوان الأخير الذي استهدف مناطق سكنية آهلة بالسكان وسط العاصمة دمشق، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، وإلى تخريب البنى التحتية وإلحاق أضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، ودعوا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية الموحدة بقيادة الرئيس بشار الأسد، والتمسّك بثقافة الأخوة والتلاحم بين ألوان الطيف الاجتماعي والديني والعرقي الذي تجذّر في الأرض السورية، وإلى فضح وكشف سياسات التجويع التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها، والتي تعتبر جريمة موصوفة تخالف كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وضربها بعرض الحائط بشكل عدواني سافر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن