الأولى

239 طائرة حطت في المطارات السورية حتى الآن … قوافل المساعدات تواصل دخولها عبر الحدود وثاني سفينة مصرية رست في اللاذقية وسيارات إسعاف هدية من الإمارات

| الوطن

مع استمرار دخول قوافل المساعدات من دول الجوار عبر الحدود، ووصلت عبر البحر سفينة من مصر محملة بنحو ألف طن من المساعدات الإغاثية هي الثانية من نوعها منذ حدوث كارثة الزلزال، على حين حطت أمس 8 طائرات محملة بالمواد الإغاثية والطبية في المطارات السورية، منها سبع إماراتية، ليصل عدد طائرات المساعدات الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 239 طائرة.

ووصلت إلى ميناء اللاذقية سفينة مصرية محملة بحوالي ألف طن من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، لدعم المتضررين من الزلزال، وقال القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق السفير محمود عمر في تصريح للصحفيين: «إن هذه الشحنة هي الأكبر من حيث الحجم والوزن، وهذه المساعدات نتيجة طبيعية للروابط القوية التي تجمع بين سورية ومصر»، مشدداً على ضرورة التضامن مع الشعب السوري الشقيق في مواجهة تداعيات هذه الكارثة الإنسانية.

بدوره أوضح رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب، أنه تم تسليم الشحنة إلى لجنة الإغاثة العليا في المحافظة، إضافة إلى مواد طبية مقدمة من الهلال الأحمر المصري تسلمتها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ليتم إيصالها إلى مستحقيها على امتداد الجغرافيا السورية.

وفي السياق، حطت في مطار دمشق الدولي، طائرتان إماراتيتان تحمل الأولى على متنها 105 أطنان و400 كيلو غرام من المواد الغذائية والطبية والحرامات ومستلزمات الأطفال، والثانية 29 طناً و620 كغ مواد طبية وغذائية وحليب أطفال.

كما وصلت ثلاث طائرات إماراتية إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل الأولى 8 سيارات إسعاف، والثانية 10 أطنان من المساعدات الطبية وسيارتي إسعاف، والثالثة 24 طناً من المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال.

وبينما وصلت طائرتان إماراتيتان إلى مطار حلب الدولي تحمل الأولى 25 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، والثانية 30 طنا من تلك المواد، ليرتفع عدد الطائرات الإماراتية الواصلة حتى الآن إلى 112 طائرة، كما أنهى الفريق الإماراتي للبحث والإنقاذ مهامه في محافظة اللاذقية، وقام بتسليم مجموعة متكاملة من تجهيزات ومعدات الإنقاذ إلى فرق الدفاع المدني في المحافظة.

وفي تصريح نقلته «سانا»، قال قائد الفريق الإماراتي حمد محمد الكعبي: «هذا واجبنا تجاه أشقائنا في سورية، وما قدمناه يعتبر شيئاً بسيطاً بين الأخوة، وواجب علينا تقديم العون في مثل هذه الكوارث والأزمات».

في الأثناء حطت طائرة إيرانية في مطار حلب الدولي تحمل 14 طناً من المساعدات الغذائية والمواد الإغاثية.

جاء ذلك، في حين وزعت محافظة حماة مساعدات غذائية مقدمة من روسيا الاتحادية للمتضررين من الزلزال في مركز الإيواء بقرية العزيزية في منطقة الغاب بريف المحافظة، وذكر معاون القائد المسؤول للشؤون الإدارية للقوات الروسية عن منطقة إدلب العقيد افينيسفي في تصريح له، أن المساعدات شملت مواد غذائية متنوعة وهي مساهمة إنسانية من الأصدقاء الروس لمصلحة المتضررين للتخفيف من معاناتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن