الأولى

مديرة «يونيسكو» خلال تسلم أوراق اعتماد فلوح: نتابع عن كثب تداعيات الزلزال ونسعى لتقديم كل دعم ممكن

| وكالات

أعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» أودري أزولاي عن تعازيها للشعب السوري بضحايا الزلزال الذي تعرضت له سورية في السادس من الشهر الحالي، مؤكدة على تقديم كل دعم ممكن ضمن ولاية المنظمة.

وخلال تقديم السفير لؤي فلوح أوراق اعتماده أمس مندوباً دائماً لسورية لدى «يونيسكو» بمقر المنظمة في باريس، أشارت أزولاي إلى أن المنظمة تتابع عن كثب التداعيات التي سببها الزلزال، وأنها أوفدت بعثة من المكتب الإقليمي في بيروت لتقييم الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية والثقافية والمواقع الأثرية، وذلك لتقديم كل دعم ممكن ضمن ولاية منظمة «يونيسكو»، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا».

من جانبه أكد فلوح حرص سورية على تعزيز علاقات التعاون القائمة مع «يونيسكو» في كل المجالات التي تندرج ضمن ولايتها.

كما أطلع فلوح أزولاي على الجهود التي بذلتها الحكومة السورية في مواجهة الأعمال الإرهابية التي استهدفت جميع المؤسسات السورية بما فيها التعليمية والثقافية والمواقع الأثرية وتداعيات الزلزال الذي ضرب سورية والذي أدى إلى وقوع آلاف الضحايا وإلحاق أضرار بالغة بالبنى التحتية والمواقع بما فيها التربوية والتراثية والمدرج بعضها على قائمة التراث العالمي.

وشدد على أن الإجراءات القسرية الغربية اللاشرعية المفروضة على سورية إضافة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف موقعاً أثرياً في العاصمة دمشق والذي يمثل جزءاً من التراث الثقافي العالمي، زادت من التداعيات الكارثية.

على صعيد موازٍ، وبهدف الاطلاع على الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية في المدينة القديمة بحلب من جراء الزلزال، زار وفد من منظمة «يونيسكو» عدداً من هذه المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي بالمنظمة.

وأوضحت الأمانة السورية للتنمية في منشور لها على «فيسبوك» أمس أنها رافقت الوفد مع مديرية الآثار والمتاحف، انطلاقاً من دورها في حماية الهوية الثقافية، ولكونها عضواً محكماً في «يونيسكو»، مشيرة إلى أن الهدف من الزيارة تقدير حجم ما أصاب المدينة القديمة من أضرار، تمهيداً لوضع أولويات التدخل العاجل للأماكن المتضررة.

وأشارت الأمانة إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لـ«يونيسكو»، منذ الحرب الإرهابية على سورية، لافتة إلى أن الهدف منها أيضاً دراسة تمويل بعض المشاريع التي تحتاج إلى تدخل إسعافي عاجل مثل قلعة حلب التي طالت الأضرار العديد من أبنيتها التي تعود إلى الفترة الأيوبية، ومنطقة الأسواق القديمة، للمساعدة في عمليات ترميمها لحمايتها من الاندثار وإطالة العمر العمراني لهذه المواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن