استؤنفت الحصص التدريبية في فريق رجال نادي الوثبة الرياضي بعد توقف دام لأسبوعين بسبب تداعيات نكبة الزلزال المدمر وأجرى الفريق مرانه تحت قيادة المدرب فراس المعسعس على أرض الملعب البلدي بحمص وبحضور كامل اللاعبين.
ويرى الكثيرون أن المرحلة القادمة صعبة جداً على فريق الوثبة الذي ينافس على اللقب ويتصدر ترتيب الدوري ما يجعل مسألة المنافسة في مرحلة الإياب على كف عفريت «كالموسم السابق» وعلى طبقٍ من ذهب في آنٍ معاً.
ويدرك الكادر الفني للفريق الخطر في وقت مبكر قبل عودة النشاط الكروي مع بداية شهر نيسان المقبل والمتزامن مع الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك وذلك حسب ما صرح به نائب رئيس اتحاد كرة القدم السيد عبد الرحمن الخطيب.
المخاوف الوثباوية كثيرة وتثير الشكوك فأولاً يجب إلزام اللاعبين بنظامٍ غذائي صارم طيلة أيام شهر رمضان بكمية كاربوهيدرات كافية تعينهم على أيام المباريات.
وثانياً بدء العمل لتطوير لاعبي الدكة حتى يكونوا جاهزين للمشاركة بمستوى عالٍ في أي وقت من الآن لأنه من المستحيل لعب مباراتين في الأسبوع بذات التشكيلة.
وثالثاً يجب إيجاد بديل مناسب لحارس مرمى الفريق حسين الرحال وخصوصاً أن البعض يرى أن الحارس الثاني للفريق أنس البيطار لا يقدم تلك المستويات القوية حالياً وبوجود حارس بديل على مستوى عال لذلك يقاسم الرحال دقائق اللعب خلال ضغط الدوري، والجميع يعلم ماذا حدث خلال الموسم الماضي بعدما كانت حالة الرحال الذهنية السيئة في مباراة الاتحاد الأولى من الأسباب الرئيسية لضياع المباراة يومها وثم الإعادة والخسارة الفادحة وضياع اللقب على الرغم من أنه قد كان وقتها منجزاً موسماً أسطورياً فما بالك هذا الموسم الذي لم تشاهده الجماهير الوثباوية منذ بداية الموسم في المستوى الفني المعهود.
إذاً كل من أنس البيطار وعلي هولو لا يشاهدهم الجميع إلا في التمارين والمناسبات وهذا يعقد الأمور أكثر ومن وجهة نظر الكثيرين وتبقى مهمة الإدارة الأولى اليوم في حال كانت تريد اللقب هي التعاقد مع أخصائي تغذية يعمل مع الفريق في رمضان وحارس مرمى بمستوى جيد وهذا ما تعمل على إنجازه الإدارة الوثباوية في القريب العاجل.