سورية

اعتبرت أن الوضع بعد الزلزال «كارثة بعد كارثة» … «WFP» ستعلق المساعدات لـ3.8 ملايين سوري إذا لم تحصّل 300 مليون دولار

| وكالات

اعتبر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي «WFP» ديفيد بيزلي أمس أن الوضع في سورية بعد الزلزال يعتبر «كارثة بعد كارثة»، وأكد أن أنشطة البرنامج في جميع أنحاء سورية تتطلب تمويلا يبلغ 300 مليون دولار لدعم 5.5 ملايين شخص كل شهر، محذراً من أنه إذا لم يتلق ذلك التمويل، فسيضطر إلى تعليق مساعدته لـ3.8 ملايين سوري في غضون أشهر.
وأكد بيزلي وفق مواقع الكترونية معارضة تضرر نحو 18 مليون شخص بأنحاء جنوب تركيا وشمال غرب سورية بسبب الزلزال المدمر الذي ضربهما في السادس من شباط الجاري، وسلسلة الزلازل والهزات الارتدادية اللاحقة.
واعتبر أن الوضع في سورية بعد الزلزال جاء «كارثة فوق كارثة»، إذ يأتي الزلزال بعد 12 عاماً مما سماه «الصراع» المتواصل، فيما تفتقر المناطق الأكثر تضرراً إلى القدرات والبنية التحتية اللازمة للتعامل مع آثار كارثة بهذا الحجم.
وطالب بيزلي بضرورة وصول المساعدات الغذائية إلى سكان شمال غرب سورية من جميع الجهات عبر كل الطرق ودون أي قيود.
وأبدى ترحيبه بافتتاح معبرين آخرين من تركيا، منوهاً ضرورة الحاجة إلى استئناف عمليات توصيل المساعدات عبر الخطوط وتوسيع نطاقها.
ودعا بيزلي جميع الأطراف إلى تيسير الوصول الإنساني، منوهاً أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وصل إلى أكثر من 2.3 مليون متضرر من الزلزال في كلا البلدين، ويحتاج البرنامج إلى 80 مليون دولار لزيادة المساعدة بسرعة للمتضررين من الزلزال في تركيا، وفي سورية، يحتاج إلى 150 مليون دولار لدعم 8 ملايين شخص تضرروا من الزلزال.
وفي الرابع من شباط الجاري ذكر مصدر في إحدى المنظمات العاملة في سورية، أن برنامج الأغذية العالمي حدد آلية جديدة لتوزيع مساعداته من القسائم المالية والسلل الغذائية في سورية بعد تخفيضها.
وذكر موقع «أثر برس» الإلكتروني حينها أن محتويات السلل الغذائية التي يتم توزيعها في سورية من الجمعيات الخيرية المقدمة من الهلال الأحمر أو بعض المنظمات الدولية الأخرى انخفض تزامناً مع ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بكل النواحي الطبية والغذائية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن