4 طائرات مساعدات إماراتية وواحدة إيرانية ترفع عدد الطائرات التي حطت في المطارات إلى 255 طائرة حتى الآن … وزارة الصحة تسلمت مساعدات طبية إماراتية وروسيا أرسلت مستشفى متنقلاً والبحرين توقع اتفاقاً طبياً لدعم سورية
| الوطن
تواصل أمس قدوم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سورية والمقدمة من دول عربية وصديقة للتخفيف من معاناة المواطنين السوريين المتضررين من الزلزال، حيث حطت 4 طائرات إماراتية في مطارات دمشق وحلب واللاذقية تحمل على متنها قرابة 80 طناً مواد غذائية وطبية، وواحدة إيرانية تحمل 20 طناً، ليصل عدد طائرات المساعدات الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 255 طائرة، وذلك بالتزامن مع استمرار وصول قوافل المساعدات البرية المحملة بالمواد الإغاثية من دول الجوار.
ووصلت أمس 4 طائرات إماراتية الأولى إلى مطار اللاذقية الدولي محملة بـ24 طناً مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال، والثانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل 30 طناً و120 كغ من المواد الغذائية والإغاثية والألبسة، والثالثة إلى مطار حلب الدولي تحمل على متنها 25. 2 طناً من المواد الغذائية والإغاثية أيضاً للمتضررين من الزلزال.
وتزامن ذلك، مع تسلم وزارة الصحة 5 شاحنات محملة بالمستلزمات الطبية والأدوية، إضافة إلى براد يحوي مادة الأنسولين الخاص بعلاج مرضى الداء السكري، مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك في مبنى مشروع مسار بدمشق، حسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أمس.
وأوضح وزير الصحة حسن الغباش أن المساعدات سيتم نقلها إلى المحافظات المنكوبة جراء الزلزال، مُعرباً عن شُكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً التي كانت بجانب الشعب السوري منذ وقوع الكارثة.
القائم بأعمال السفارة الإماراتية بدمشق عبد الحكيم النعيمي، من جهته أكد دعم الإمارات لسورية والوقوف إلى جانبها عبر تسيير جسر مساعدات يحتوي على مواد إغاثية وإنسانية وطبية.
بدوره أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي إلى الجهود الكبيرة التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي وأهمية المساعدات المقدمة، موضحاً أن الدعم الإماراتي لا يقتصر على كارثة الزلزال فقط.
من جانبه أعرب رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي محمد خميس الكعبي عن الاستعداد لتقديم الدعم على مستوى جميع القطاعات الإغاثية والغذائية والصحية.
وإلى مطار حلب وصلت طائرة إيرانـية تحمل 20 طناً من المواد الغذائية والإغاثية للمتضررين من الزلزال.
على خطٍّ موازٍ، أعلنت وزارة الصحة الروسية في بيان نقلته «سبوتنيك» أمس، إرسال مستشفى متنقل متعدد التخصصات لتقديم المساعدة للمتضررين من الزلزال.
وقالت الوزارة في بيانها: «بناء على توجيهات الرئيس فلاديمير بوتين تم إرسال مستشفى متنقل متعدد التخصصات، تابع للمركز الفيدرالي لطب الكوارث لدى وزارة الصحة الروسية إلى سورية»، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم الشحنة بوساطة طائرة نقل عسكري من نوع روسلان تابعة لوزارة الدفاع الروسية.
بدوره قال مساعد وزير الصحة الروسي أليكسي كوزنتسوف للصحفيين: إننا «نعمل دائماً على توسيع التعاون مع الزملاء في سورية، ومستعدون لتزويدهم بالمساعدة والدعم اللازمين».
من جهة أخرى جرى في مبنى نقابة أطباء سورية أمس التوقيع على اتفاقية تعاون بين نقابة أطباء سورية ولجنة الإغاثة الملكية البحرينية.
وقالت جريدة الأيام البحرينية: إنه تنفيذاً لتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين في إطار الاستجابة الإنسانية لمواجهة التداعيات والأضرار التي سببها الزلزال الذي تعرضت له سورية، وقع الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية- الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سورية وتركيا مصطفى السيد، مذكرة تفاهم مع نقيب أطباء سورية غسان فندي بحضور رئيس جمعية الأطباء البحرينية عامر الدرازي ومجموعة من الأطباء السوريين.
وبين مصطفى أنه بناءً على هذه الاتفاقية سيتم التنسيق لإرسال مجموعة من الأطباء البحرينيين المتطوعين من قبل جمعية الأطباء البحرينية، وذلك للمساهمة في علاج المصابين من ضحايا الزلزال، كما سيتم العمل على توفير بعض المستلزمات الطبية اللازمة التي تحتاجها سورية في الوقت الراهن والتي ستسهم في رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمتضررين من الزلزال.