سورية

قافلة مساعدات أممية وأخرى سعودية تدخلان شمال غرب سورية عبر باب الهوى

| وكالات

دخلت أمس قافلتا مساعدات للمتضررين من الزلزال إحداهما أممية والأخرى مقدمة من السعودية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية له والتنظيمات الإرهابية شمال غرب سورية عبر معبر باب الهوي الحدودي مع تركيا.

وحسب مصادر إعلامية معارضة، فإن قافلة المساعدات الأممية الجديدة تضم 43 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية للمتضررين جراء الزلزال تضمنت مادة الطحين وزيت نباتي وخيام في حين تألفت القافلة السعودية من ست شاحنات تحمل 150 طناً من مادة الطحين.

وأول من أمس أعلنت الأمم المتحدة، دخول قافلة من 30 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية لإغاثة متضرري الزلزال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية له والتنظيمات الإرهابية، في شمال غرب سورية من معبر باب الهوى.

وأوضحت المنظمة الدولية أن الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية وبعض المستلزمات اللوجستية ليرتفع عدد الشاحنات التي دخلت عبر معبر باب الهوى إلى 336 شاحنة أممية إضافة إلى الشاحنات الـ43 التي دخلت أمس.

إلى ذلك تفقّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسو عدداً من المستشفيات في تلك المناطق.

وفي الثاني عشر من الشهر الماضي استقبل الرئيس بشار الأسد غيبريسوس، والوفد المرافق له.

وسبق أن أكدت الحكومة السورية ضرورة إيصال المساعدات إلى جميع المتضررين من الزلزال الذي وقع في السادس من شباط المنصرم وأعلنت موافقتها على فتح معابر إضافية إضافة إلى معبر باب الهوى الحدودي.

وفي الثالث عشر من الشهر الماضي، استقبل الرئيس الأسد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث وأكد ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سورية، بما فيها تلك الخاضعة للاحتلال وسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن