سورية

وقفتان في الجزائر وتونس وثالثة بدمشق تطالب بكسر الحصار المفروض على سورية

| وكالات

ندد أبناء الجالية السورية وطلبتها في الجزائر وتونس مع متضامنين من الدولتين، بالإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد سورية، مطالبين بكسر الحصار الجائر المفروض عليها، في حين نظم الحزب الشيوعي السوري الموحد والفصائل والقوى الفلسطينية وقفة تضامنية بدمشق للغاية ذاتها.

ففي تونس، نظم فرع اتحاد طلبة سورية والتنسيقية الوطنية التونسية لكسر الحصار على سورية وقفة تضامنية في تونس العاصمة، للمطالبة بكسر الحصار الجائر المفروض على سورية، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

وندد المشاركون خلال الوقفة بالحصار الظالم والجائر المفروض على سورية من قبل الإمبريالية الأميركية وحلفائها، مطالبين بوقف الحصار فوراً، وإعادة العلاقات العربية والدولية مع سورية، ومواصلة تنظيم الوقفات التضامنية لكسر الحصار الغربي الجائر ونصرة الشعب الصامد في سورية.

وفي الجزائر، نظمت السفارة السورية أمس وقفة تضامنية شارك فيها عدد من أبناء الجالية السورية في الجزائر إضافة إلى مواطنين جزائريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وفعاليات شعبية ووطنية وسياسية، مطالبين برفع الحصار والإجراءات الظالمة المفروضة على سورية وخصوصاً بعد كارثة الزلزال وما سببه من تداعيات تتطلب التدخل العاجل لرفع المعاناة والظلم، مؤكدين التفاف أبناء الوطن حول قيادته وجيشه الباسل.

كما نظم الحزب الشيوعي السوري الموحد والفصائل والقوى الفلسطينية وقفة تضامنية في ساحة عرنوس بدمشق للمطالبة برفع الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

وأكد المشاركون أن الوقت حان لكسر هذا الحصار الظالم على سورية وإلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها، معربين عن ثقتهم بأن سورية ستعود لمكانها الريادي على كل الأصعدة والمستويات القطرية والإقليمية والعالمية، وستحرر كل شبر محتل فيها.

وحذر المشاركون من أن استمرار الحصار والإجراءات القسرية في خضم أزمة الزلزال المدمر، وانعكاسات الحرب على سورية تزيد من وطأة المأساة وتطيل من أمد الدمار والمعاناة اللذين يواجههما الشعب السوري منذ بدء الحرب الإرهابية عليه، والتي دمرت وبشكل ممنهج الكثير من مكونات البنية التحتية، وبالتالي تقويض الجهود الحثيثة نحو التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن