أرسلان أكد تضامنه معهم في وجه مشروع المراوح … أهلنا في الجولان: لا مساومة على الحقوق ولا تنازل عن أي ذرة تراب من أرضنا

أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل أنه لا مساومة على الحقوق، ولا تنازل عن أي ذرة تراب من أرض الجولان، فهي جزء لا يتجزأ من سورية، مشددين على رفضهم إقامة الاحتلال الإسرائيلي توربينات هوائية، ورفضهم أيضاً كل مخططاته الاستعمارية التهويدية، على حين أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان تضامنه معهم بوجه مشروع المراوح.

وذكرت وكالة «سانا» أن أهلنا في الجولان جددوا خلال وقفة احتجاجية نظموها أمس، بمشاركة وفد من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في منطقة المرج بين قريتي مسعدة ومجدل شمس التأكيد على رفضهم القاطع لطروحات الاحتلال الجديدة التي يحاول من خلالها تمرير مخطط التوربينات الاستعماري وتكريس الاحتلال، مشيرين إلى أنهم لم ولن يقبلوا المساومة على حقوقهم في أرضهم وأملاكهم التي هي ملك خاص لهم، وأنه لا يمكن الحديث عن أي تنازل، فهم أصحاب الأرض، والاحتلال إلى زوال.

وقال الأسير المحرر بشر المقت: نحن أبناء الجولان المحتل على العهد باقون جزءاً لا يتجزأ من الوطن سورية، متمسكون بحقوقنا وثوابتنا ورسالتنا للعالم أجمع بأن هذه الأرض كانت وستبقى لنا، ولن نفرط بها، وسندافع عنها بكل ما أوتينا، ومستعدون لتقديم دمائنا وأرواحنا من أجل الحفاظ عليها، ولن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بإقامة مخططاته الاستعمارية عليها.

إلى ذلك أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في تغريدة له على «تويتر» تضامنه مع أهالي الجولان السوري المحتل بوجه مشروع المراوح للعدو الصهيوني، قائلاً: «كل التضامن مع مشايخنا وأهلنا في الجولان العربي السوري المحتل بوجه مؤامرات العدو الصهيوني ومشاريعه واعتداءاته.

وتؤكد سورية باستمرار على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها، بالتزامن مع تأكيد الأمم المتحدة باستمرار ضرورة انسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، ووقف جميع عمليات الاستيطان فيه.