سورية

أمير قطر يتباكى على السوريين بعد أن فعل إرهاب مرتزقته فعلته بهم … غوتيرش: إيصال المساعدات إلى شمال غرب سورية تأخر بسبب «الوضع الأمني» هناك

| وكالات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش أن إيصال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا والتنظيمات الإرهابية، شمال غرب سورية عقب زلزال الـ6 من الشهر الماضي، تأخر بسبب «الوضع الأمني» هناك، في غضون ذلك تباكى أمير مشيخة قطر تميم بن حمد على الشعب السوري، بعد أن ذبحه بسكين إرهاب مرتزقته، وهجرهم من قراهم ومنازلهم.
ونقلت قناة «الجزيرة» القطرية الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية والمعارضات عن غوتيرش قوله إن وصول فرق الإغاثة كان أسهل في تركيا مقارنة بسورية بسبب الوضع الأمني المختلف للمناطق السورية.
وشدد على أن تأخر الأمم المتحدة في إيصال المساعدات إلى شمال غرب سورية، أي إلى المناطق التي تسيطر عليه قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها والتنظيمات الإرهابية، كان بسبب الوضع الأمني هناك.
وتابع قائلاً: «نحاول جاهدين العمل من أجل إيصال المساعدات لمنكوبي الزلزال في سورية»، معتبراً أن إلقاء اللوم على الأمم المتحدة في تأخر وصول المساعدات كان الأسهل لكنه لا يعكس الواقع.
وفي الثالث عشر من شباط الماضي نقلت وكالة «رويترز» في تلك الفترة عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى الأراضي التي تسيطر عليها «الجماعات المسلحة» يتعثر، بسبب مشكلات في الحصول على موافقة «هيئة تحرير الشام».
وأكدت الحكومة السورية منذ اليوم الأول من وقوع الزلزال أن قرارها هو إرسال المساعدات لمواطنيها في أي مكان على الأراضي السورية، انطلاقاً من مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها، حيث كان التوجه بإرسال المساعدات إلى مناطق سيطرة الدولة والمناطق التي تقع خارج سيطرتها أيضاً.
في غضون ذلك، حاول أمير قطر تميم بن حمد ارتداء رداء الإنسانية، وغسل يديه من دم السوريين، مستغلاً معاناتهم جراء كارثة الزلزال، وأعرب عن استغرابه لتأخر وصول المساعدات إليهم في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية والفصائل الموالية لأنقرة.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن تميم قوله خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً في العاصمة القطرية الدوحة: «لقد أثار استغرابي التأخير في تقديم المساعدة لضحايا الزلزال في سورية، ومن غير الصواب التلاعب بالمساعدات الإنسانية لأغراض سياسية».
وفي تشرين الأول 2017 كشف وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم، في مقابلة مع التلفزيون القطري أن بلاده قدمت الدعم للجماعات المسلحة في سورية، عبر تركيا، بالتنسيق مع القوات الأميركية وأطراف أخرى.
وقال: «احنا تهاوشنا على الصيدة، وفلتت الصيدة واحنا قاعدين نتهاوش عليها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن