الأولى

طائرات المساعدات لمتضرري الزلزال تتواصل.. والعراق: مستمرون لحين انتهاء الأزمة … بن زايد زار «جسور الخير».. والهلال الأحمر الإماراتي افتتح مخيم إيواء مؤقت في جبلة

| الوطن

لاتزال المطارات السورية تستقبل طائرات المساعدات المقدمة من دول شقيقة وصديقة للسوريين، وحطت أمس 6 طائرات في مطارات دمشق واللاذقية وحلب، واحدة أممية وأخرى باكستانية و4 إماراتية رفعت عدد الطائرات الإماراتية التي وصلت لسورية حتى الآن إلى 146 طائرة من مجمل الطائرات التي وصل عددها إلى 283 طائرة مساعدات.

وصول الطائرات الإماراتية تزامن مع زيارة قام بها رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بصحبة أبنائه وأحفاده، لحملة «جسور الخير» المقامة في «مبادلة أرينا» في أبوظبي، لإغاثة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا، بمشاركة متطوعين إضافة إلى موظفي «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي.

وتأتي حملة «جسور الخير» في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لمتضرري الزلزال في سورية وتركيا، حيث تحث الحملة التي تنظمها «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، بالتنسيق مع المؤسسات الإنسانية والخيرية في الإمارات وجميع أطياف المجتمع في الدولة على التضامن مع الأسر السورية والتركية المتضررة، ودعم هذه المبادرة التطوعية في ظل هذه الظروف الصعبة، لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية.

وأمس افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في جبلة مخيماً ميدانياً مؤقتاً من خمسين خيمة يتسع لثلاثمئة شخص مجهز بالأسرة والأغطية والإنارة بالطاقة الشمسية، وطرود غذائية وذلك لتأمين الإيواء اللازم للمنكوبين والمتضررين جراء الزلزال في سورية، بحضور القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في دمشق عبد الحكيم النعيمي، والأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حمود عبدالله الجنيبي.

بالتوازي، وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة تحمل مساعدات إغاثية مقدمة من الأمم المتحدة للمتضررين من الزلزال، وقال رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سيفانكا دانابالا: إن «الطائرة تحمل 40 طناً من المساعدات تتضمن بطانيات ومصابيح تعمل على الطاقة الشمسية»، مشيراً إلى أن الاحتياجات كبيرة وستواصل الأمم المتحدة تقديم المواد الإغاثية والدعم لمن فقدوا منازلهم جراء الزلزال».

ولفت دانابالا، إلى أن الأمم المتحدة تقدم إلى جانب المواد الإغاثية الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين من الزلزال في مراكز الإيواء، للتخفيف عنهم ومساعدتهم على تجاوز محنتهم.

في غضون ذلك، وصلت طائرة باكستانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل 1.5 طن من المساعدات الإغاثية والأغذية والأدوية بالتزامن مع وصول طائرة مساعدات إماراتية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي إلى المطار ذاته تحمل 25 طناً و140 كغ من المواد الغذائية والطبية.

في الأثناء، قال القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق ياسين شريف الحجيمي في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن «العتبة العسكرية في سامراء أرسلت مساعدات وإعانات تشمل مواد غذائية وإغاثية إلى الشعب السوري الشقيق في المحافظات المنكوبة.

وأضاف: إن المساعدات تشمل الرز والسكر ومعجون الطماطم والخميرة، إضافة إلى حليب أطفال وحفاضات، مبيناً أن أوزانها تقدر بـ600 طن.

وأشار الحجيمي إلى أن المساعدات ستستمر إلى الشعب السوري لحين انتهاء الأزمة.

وفجر اليوم وصلت ٣٠ طن مساعدات من الجالية السورية في موسكو عبر طائرة عسكرية إلى مطار حميميم و١٨١ طرداً على متن الخطوط الجوية السورية إلى دمشق ليصار إلى تسليمها إلى الأمانة السورية للتنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن