الأولى

طائرات المساعدات الإماراتية تواصل هبوطها في المطارات السورية والعدد يصل إلى 150 … أول شركة طيران أوروبية تبدأ تسيير رحلاتها إلى سورية ورحلة جوية مباشرة بين دمشق وكاراكاس

| الوطن

تقترب شركة الطيران «Air Mediterranean» الأوروبية من تسيير رحلات جوية تجارية هي الأولى من نوعها لشركة أوروبية منذ عام 2012 لأحد المطارات السورية.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن الشركة الأوروبية ستشغل، بدءاً من يوم الخميس القادم، رحلتان أسبوعياً كل خميس واثنين مباشرة من العاصمة اليونانية أثينا إلى دمشق، وكل جمعة وثلاثاء مباشرة من دمشق إلى أثينا.

وكانت شركات الطيران الأوروبية امتنعت عن الهبوط في المطارات السورية نزولاً عند العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على الشعب السوري والمستمرة منذ عام 2011 حتى اليوم.

من جهتها كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن اقتراب موعد إطلاق خط جوي مباشر بين دمشق والعاصمة الفنزويلية كاراكاس وبالعكس على متن الخطوط الجوية الفنزويلية.

وقالت المصادر: إن «العمل الآن يتم على إنهاء التحضيرات اللازمة وتحديد تاريخ بدء التشغيل، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون الانطلاق منتصف نيسان القادم».

على صعيدٍ موازٍ، لم تغب الطائرات القادمة من الإمارات والمحملة بالمواد الإغاثية عن المطارات السورية منذ حدوث الزلزال في السادس من الشهر الماضي لتشكل بذلك جسراً جوياً، حيث حطت أمس في مطارات دمشق وحلب واللاذقية 4 طائرات تحمل أكثر من 104 أطنان من مواد المساعدات الإغاثية والغذائية للتخفيف من معاناة السوريين المتضررين جراء كارثة الزلزال.

ووصلت أمس 4 طائرات إماراتية الأولى إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها 24 طناً و760 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإغاثية للمتضررين من الزلزال، والثانية والثالثة إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل إحداهما 25 طناً من المساعدات الغذائية والأخرى 24 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، في حين حطت الرابعة في مطار حلب الدولية تحمل على متنها 30 طناً و800 كيلوغرام من المواد الغذائية أيضاً. وبذلك يصل عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 287 طائرة، منها 150 إماراتية.

في الأثناء، وصلت قافلة مساعدات روسية إلى حي الشيخ مقصود بمدينة حلب مؤلفة من أربع شاحنات تحتوي مواد غذائية وحرامات وألبسة وأغطية وخيماً للمتضررين من الزلزال.

وبين رئيس مركز التنسيق الروسي في حلب العقيد سيرغي يسونين في تصريح نقلته «سانا»، أن القافلة تتضمن مساعدات قدمها الشعب الروسي للمتضررين من كارثة الزلزال، لافتاً إلى أن هناك مساعدات أخرى ستوزع في ريف حلب الشرقي الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن