الأولى

كشف أن مُرشح الحزب للرئاسة هو سليمان فرنجية وهذا لا يعني التخلي عن التفاهم مع «الوطني الحر» … السيد حسن: القوة الرادعة للعدو لم تحظَ بالدعم إلا من إيران وسورية

| وكالات

جدد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه أمس تأكيده أن سورية وإيران هما من وقفا ودعما المقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة العدو الإسرائيلي، مشدداً في الوقت ذاته على أن حزب اللـه يريد انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بشكلٍ قاطع ولا يريد الفراغ ولا يسمح أن يُفرض أي «فيتو» من الخارج على أي مرشح للرئاسة.

وأكد نصر الله، في كلمة له في حفل تكريم الجرحى والأسرى المقاومين نقلتها فضائيات لبنانية، أن القوة الرادعة لم تحظَ بالدعم إلا من إيران وسورية، مشيراً إلى أنه في حرب تموز وخلال 33 يوماً، لو نجحت العملية البرية لتدفّق إلى جنوب لبنان ما بين 80 إلى 100 ألف جندي إسرائيلي.

وفي ملف انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، أكد نصر اللـه أن حزب اللـه يريد «جدياً» انتخاب رئيس بشكلٍ قاطع ولا يريد الفراغ وهذه المصلحة الوطنية الأكيدة، موضحاً أن حزب اللـه لا يقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيساً للجمهورية ولا يسمح أن يُفرض أي «فيتو» من الخارج على أي مرشح للرئاسة.

وأكد نصر الله: عندما نسمي شخصية للرئاسة فإنه التزام جدي فلا نناور ولا نغيّر مرشحنا في المستقبل، كاشفاً أن المرشح الذي يدعمه حزب اللـه في الانتخابات الرئاسية ويعتبر أن المواصفات تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجية.

كذلك، شدد على أنه منذ توقيع التفاهم «مار مخايل» مع التيار الوطني الحر في 6 شباط 2006 فإن حزب اللـه حريص على هذا التفاهم، مشيراً إلى أن التفاهم «لم يحوّلنا إلى حزب واحد، فليس في التفاهم ما يُلزم الآخر بضرورة الاتفاق على اسم رئيس الجمهورية».

وأشار نصر اللـه إلى أن دعم حزب اللـه اليوم لترشيح فرنجية لا يعني التخلي عن تفاهم «مار مخايل» أو الانسحاب منه، مؤكداً أنه أحرص الناس في حزب اللـه على العلاقة مع التيار الوطني الحر، وأن البلد يحتاج للتهدئة والحوار والتواصل وإلّا يجب أن نتعايش مع الفراغ الرئاسي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن