الخبر الرئيسي

بيسكوف تعليقاً على تقارير حول زيارة مرتقبة للرئيس الأسد لروسيا: الكرملين سيعلنها في الوقت المحدد … موسكو: العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وسورية وتركيا وإيران يجري بتكتم وهدوء

| الوطن - وكالات

عاد الحديث عن مساعي إحداث خرق سياسي في ملف العلاقات السورية- التركية إلى الواجهة مجدداً، مع التصريح الذي صدر أمس عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بخصوص استمرار العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وسورية وتركيا وإيران.

وقال بوغدانوف في تصريحات صحفية نقلتها وكالة «نوفوستي»: يجري العمل على ترتيب متكتم وهادئ لاجتماع يضم وزراء خارجية روسيا وسورية وتركيا وإيران.

وأضاف: «نحن نعمل على ذلك، أستطيع أن أقول إننا اتفقنا على عدم الكشف عن التفاصيل في الوقت الحالي، كل شيء ليس بهذه البساطة، يجب أن نعمل بتكتم على مبادئ الدبلوماسية الهادئة».

وفي الثامن والعشرين من كانون الأول الفائت بحث وزير الدفاع العماد علي عباس ومدير إدارة المخابرات العامة مع نظيريهما التركيين في موسكو بمشاركة روسية ملفات عديدة، حيث وصفت وزارة الدفاع السورية في بيان لها اللقاء بأنه كان إيجابياً.

من جهته كشف مصدر متابع لـ«الوطن» وقتها، أن مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو خلص إلى موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من الأراضي السورية التي تحتلها في الشمال، إضافة إلى تأكيد أنقرة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، كما تم البحث في تنفيذ الاتفاق الذي تم عام 2020 بخصوص افتتاح طريق M4.

وأوضح المصدر أن الأطراف المجتمعة أكدت على أن ميليشيات PKK هي ميليشيات عميلة لأميركا و«إسرائيل» وتشكل الخطر الأكبر على سورية وتركيا.

وختم المصدر بالقول إن كل ما اتفق عليه خلال هذا الاجتماع ستتم متابعته من خلال لجان مختصة تم تشكيلها من أجل ضمان حسن التنفيذ والمتابعة وأن اجتماعات لاحقة ستعقد بين الطرفين من أجل مزيد من التنسيق.

في غضون ذلك علّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، على تقارير صحفية تحدثت عن زيارة مرتقبة للرئيس بشار الأسد إلى روسيا، مشيراً إلى أن الكرملين سيعلنها في الوقت المحدد، وليس في وقت مسبق.

وقال بيسكوف للصحفيين أمس: «كقاعدة، يتم التحضير للعديد من زيارات العمل الرسمية، وهذه عملية مستمرة، يعمل بها متخصصونا في الشؤون الدولية والوزارات والإدارات».

وتابع بيسكوف: «كما تعلمون، نعلن عن الزيارات الدولية في الوقت المحدد، ولن نقوم بذلك في وقت سابق، لكن بالطبع هناك بعض القواعد الأمنية عند تنفيذ الزيارة، لذا فنحن لسنا في عجلة من أمرنا، وسنخبركم في الوقت المناسب».

من جانب آخر اعتبر عضو مجلس الأمن والسياسة الخارجية بالرئاسة التركية تشاجري إرهان، أنه من غير المتوقع عقد اجتماع بين الرئيسين السوري والتركي قبل الانتخابات الرئاسية التركية، وخلال مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»، قال أرهان: «على حد علمي، ليس هناك موعد أو مكان محدد لمثل هذا الاجتماع، وربما يحدث ذلك بعد الانتخابات».

وأعلنت أمس الطاولة السداسية لأحزاب المعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو مرشحاً توافقياً للرئاسة، كما أعلنت أنه «سيتم تعيين رئيسي بلديتي إسطنبول وأنقرة كنواب لرئيس الجمهورية».

واستدعت أنقرة أمس السفير الأميركي جيف فليك، على خلفية زيارة أجراها رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي، إلى شمال شرق سورية، وطلبت الخارجية التركية من السفير الأميركي تقديم توضيحات حول هذه الزيارة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن