الأولى

رحّب بالخطوات التي قامت بها دول عربية وصديقة لنجدة الشعب السوري … السفير اليمني بدمشق لـ«الوطن»: الألم في سورية هو ألم في اليمن وعدونا واحد

| موفق محمد

رحّب سفير اليمن لدى دمشق عبدالله علي صبري، أمس بالخطوات التي قامت بها دول عربية وإسلامية وصديقة لنجدة الشعب السوري والانفتاح على دمشق بعد الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غرب البلاد، وأدان الحصار الغربي والعقوبات المفروضة على سورية.

وفي مقابلة مع «الوطن»، أوضح صبري أن اليمن كان يأمل في أن تكون استجابته لمساعدة سورية لمواجهة تداعيات الزلزال «في مستوى أسرع وأرفع، لكن الحصار والعقوبات المفروضة حالت من دون أن تكون اليمن في مقدمة الدول التي تنجد سورية»، مشيراً إلى أن ذلك لم يمنع اليمن من القيام بواجبه.

وذكر، أن الاستجابة اليمنية تعبر عن مشاعر كل اليمنيين وتوجيه القيادة السياسية في الداخل والحكومة بأنه لابد أن يكون لليمن وقفة مع سورية في ظل هذه المحنة، خاصة أن لسورية مواقف تضأمنية مع الشعب اليمني والحكومة في صنعاء لن تنساها.

وقال: «الألم في سورية هو ألم في اليمن، وما تابعناه من قصص مأساوية حركت مشاعر كل من عنده إنسانية، فكيف بنا ونحن تجمعنا الإنسانية والدين والقومية وتاريخ مشترك وثقافة مشتركة». وأضاف: «أيضاً نحن في خندق واحد، فالعدو واحد والمؤامرة واحدة على الشعبين والدولتين، والمصير إذاً واحد».

وقال: «نحن ننظر بتقدير ونثمّن كل الخطوات التي قامت بها عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة وخاصة التي سارعت في الأيام الأولى لنجدة الشعب السوري والانفتاح على سورية بتجاوز «قانون قيصر» الأميركي الظالم».

وأضاف: «اليوم هناك مراجعات لهذه المواقف وإن كانت من البوابة الإنسانية»، معتبراً أن ذلك يفتح أفقاً لمراجعات أشمل في الإطار السياسي وفي إطار التعاون الاقتصادي وهذا مرحب به من اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن