2200 عقار تم الكشف عليها حتى الآن نسبة عالية منها سليمة.. والطلبات معظمها سببها الخوف … نائب محافظ دمشق لـ«الوطن»: لجان السلامة مستمرة في الكشف على عقارات العاصمة النظامية والعشوائية

كشف نائب محافظ دمشق علي المبيض أن لجان السلامة العامة في المحافظة مستمرة في الكشف عن المباني للتأكد من سلامتها، مؤكداً أنه يومياً هناك كشوفات على المباني وأن اللجان مستمرة مادام هناك طلبات تردها في هذا الموضوع.

وفي تصريح لـ«الوطن» أعلن المبيض أن أكثر من 300 ألف مبنى لديها صحائف عقارية في مدينة دمشق باستثناء العقارات في المناطق العشوائية كما أن هناك عقارات لم تسجل بعد في السجل العقاري، مؤكداً أن الكشف على سلامة العقارات يشمل المنظمة والعشوائية من دون استثناء.

وبين المبيض أنه تم الكشف حتى الآن على نحو 1200 مبنى نسبة عالية جداً من هذه المباني هي سليمة ولا يوجد عليها أي خطورة في الجملة الإنشائية، ودافع معظم الطلبات مخاوف وشكوك لدى المواطنين وهذا من حقهم باعتبار أن هذا الموضوع جديد عليهم وخصوصاً أن المواطن غير صاحب الاختصاص عندما يشاهد شقوقاً في منزله يؤدي ذلك إلى الخوف ويعتبره أمراً خطيراً.

ولفت المبيض إلى أن بعض المباني بعد إجراء الكشف الأولي عليها تمت إحالة ملفها إلى لجنة ثانية لوجود شكوك حولها حتى يتم توصيف الوضع أكثر دقة ولكن حتى الآن لم يصدر أي تقرير أن هناك أي عقار لديه مشاكل في الجملة الإنشائية ويحتاج إلى هدم، مشيراً إلى أنه كان هناك استجابة وتدخل سريع في الكشف على العقارات التي يوجد لدى أصحابها مخاوف.

من جهته أكد عضو مجلس فرع نقابة المهندسين في دمشق رصين عصمت أن النقابة كشفت حتى الآن على ما بين 800 إلى ألف مبنى ما عدا المباني التي تكشف عليها لجان السلامة العامة في المحافظة، لافتاً إلى أن 99 بالمئة منها تبين أنها سليمة ولا يوجد خطورة عليها وهناك مبنى كان يعاني مشكلة في الجملة الإنشائية.

وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح عصمت أن جميع الكشوفات كانت مجانية، مشيراً إلى أن النقابة لم يعد يردها حتى تاريخ إعداد الخبر طلبات أخرى للكشف عن مباني جديدة، ومؤكداً ضرورة وضع برامج ومعايير تتفق مع المعايير الدولية في العمل الهندسي في مجال البناء.

بدورها بينت رئيسة فرع نقابة المهندسين في ريف دمشق نوال المصري أنه تم تشكيل لجان في كل المناطق في ريف دمشق حيث إنها تكشف على العقارات في هذه المناطق بالتنسيق مع المحافظة والوحدات الإدارية، مشيرة إلى أن الكشف يكون في البداية على المدارس وبعدها يتم الكشف عن باقي العقارات التي يشك أنه يوجد مشاكل فيها من دون أن تذكر تفاصيل أخرى عن وضع المباني التي تم الكشف عنها.

وفي تصريح لـ«الوطن» أوضحت المصري أن اللجان المشكلة من النقابة تعد تقريرها ويتم إرسالها إلى الوحدات الإدارية وهي التي تقوم باتخاذ الإجراءات وأن دور النقابة هو بيان وضع هذا المبنى إن كان سليماً إنشائياً أم إنه خطر ويحتاج إلى هدم أو تدعيم وبالتالي فإن النقابة تقدم تقارير وصفية كما أن عمل اللجان هو طوعي.