سورية

تنديد واستنكار بالعدوان الإسرائيلي على مطار حلب

| وكالات

أدانت دول وأحزاب وقوى سياسية ودينية عربية وإقليمية، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر أمس مطار حلب الدولي، معتبرين أن هذا العدوان «جريمة بحق الإنسانية» ولاسيما أنه يستهدف الجهود الإنسانية لإغاثة المنكوبين جراء كارثة الزلزال الأخيرة، كما يؤكد «عداء الكيان الصهيوني لكل القيم والأعراف الإنسانية».
ونقلت وكالة «سانا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله: «بينما يمر المتضررون من الزلزال في حلب بظروف صعبة، يهاجم الكيان الصهيوني مطار حلب الذي هو الطريق الرئيسي لوصول المساعدات الدولية إليهم، وهذا مثال واضح على الجريمة بحق الإنسانية»، داعياً المؤسسات الدولية المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف جرائم هذا الكيان.
وأضاف كنعاني: «للأسف أن بعض الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان تلتزم الصمت حيال استمرار الهجمات الوحشية واللاإنسانية للكيان الصهيوني المجرم على سورية، وهذا الصمت مثال على تشجيع الكيان المذكور كمعتد ومنتهك لحقوق الإنسان والقوانين والأنظمة الدولية».
بدوره، استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان علي الخطيب العدوان، ونقل موقع «النشرة» عن الخطيب قوله في بيان «العدوان الإسرائيلي الغادر على مطار حلب محاولة لتدمير مرفق حيوي يسهم في أعمال إغاثة منكوبي الزلزال في وقت تحتاج سورية إلى وصول المزيد من مساعدات الإغاثة، مما يؤكد من جديد همجية الكيان الصهيوني وغطرسته وعداءه لكل القيم والأعراف الإنسانية.
في الأثناء، قال رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة عبد الرضا الحميد في تصريح نقلته «سانا»: إن «العدو الصهيوني يضيف جريمة حرب وحشية إلى مسلسل جرائمه ضد الإنسانية بارتكابه العدوان على مطار حلب في وقت قيام المطار باستقبال طائرات الإغاثة لمنكوبي الزلزال المدمر في حلب واللاذقية»، مؤكداً أن هذا العدوان يكشف مرة أخرى عن التركيبة العدوانية العنصرية الدموية لهذا الكيان، وداعياً القوى الحية في العالم إلى إدانة هذا العدوان السافر.
من جهته استنكر عضو قيادة حركة القوميين العرب – إقليم العراق خالد حسن جريمة العدوان على مطار حلب، مطالباً جماهير الأمة في كل مكان بحشد جميع إمكانياتها لردع الاستهتار الصهيوني بالقوانين والأعراف الدولية.
بدوره الأمين العام لحركة الموحدين العراقية محمد العباسي أكد أن العدوان ليس اعتداء على منشأة حيوية سورية، وإنما عدوان على جميع الجهود الإنسانية التي هبت لإغاثة المنكوبين في كارثة الزلزال في محافظتي حلب واللاذقية، مبيناً أن هذه الجريمة عدوان إرهابي سافر يوجب على جميع القوى الإنسانية في العالم الوقوف ضده وتعرية النهج الإجرامي الدموي للكيان الصهيوني الغاصب.
على خطٍ موازٍ، شددت «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين» حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، على أن العدوان الصهيوني الجديد يأتي استكمالاً للسياسة الصهيونية التي تهدف للضغط على سورية لزعزعة الأمن والاستقرار فيها وفي وطننا العربي، وفي وقتٍ لم تتعافَ فيه سورية من آثار الزلزال المدمّر، الذي ضربها وخلّف آلاف الضحايا.
كما أعرب الناطق باسم حركة «حماس» حازم قاسم أن العدوان الذي استهدف هذه المرة أحد ممرات المساعدات للمتضررين من الزلزال الأخير، يؤكد نازية هذا العدو وانعدام كل القيم الإنسانية، واستهتاره الكامل بكل القوانين والأعراف الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن