الأولى

عبد اللهيان يصل دمشق غداً للقاء كبار مسؤوليها … الطائرات الإماراتية واصلت جسرها الجوي وتمور سعودية تدخل عبر «نصيب»

| الوطن

يصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان غداً إلى دمشق في زيارة رسمية يلتقي فيها كبار المسؤولين في سورية.

وعلمت «الوطن» أن عبد اللهيان الذي سيحط في دمشق قادماً من تركيا سيجري في دمشق مباحثات متعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية بما فيها المحادثات الجارية بخصوص انعقاد اجتماع رباعي يضم وزراء خارجية سورية وروسيا وايران وتركيا.

في غضون ذلك واصلت وعبر المطارات والحدود دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم المساعدات لمنكوبي الزلزال تزامناً مع وصول المزيد من هذه المساعدات من دول صديقة وشقيقة أخرى، حيث زار سفير إيران في دمشق مهدي سبحاني محافظة اللاذقية برفقة قافلة مساعدات غذائية ومواد إغاثية لدعم جهود مواجهة تداعيات كارثة الزلزال.

ووصلت طائرتان إماراتيتان الأولى إلى مطار اللاذقية الدولي محملة بـ24طناً من المواد الغذائية لمتضرري الزلزال، والثانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل 25 طناً و180 كيلوغراماً من المساعدات الإغاثية.

وبذلك يصل عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 289 طائرة، منها 152 إماراتية.

من جهة ثانية أعلن وزير الداخلية السلوفاكي رومان ميكوليتس أن بلاده أرسلت بعد ظهر أمس طائرة ثانية، تقل مساعدات إنسانية إلى سورية بعد كارثة الزلزال المدمر في الـ 6 من الشهر الماضي.

وأشار ميكوليتس في تصريح له إلى أن سلوفاكيا سبق لها أن أرسلت في الأول من الشهر الجاري طائرة خاصة نقلت 6.5 أطنان من المساعدات الصحية والإنسانية، وأن الطائرة الثانية تحتوي على مواد غذائية وألبسة واحتياجات صحية.

وحطت الطائرة السلوفاكية الأولى في مطار بيروت، ومن ثم تم نقل محتوياتها بمعرفة الهلال الأحمر العربي السوري إلى سورية.

في غضون ذلك، وصل سبحاني إلى اللاذقية برفقة قافلة مساعدات، والتقى محافظ اللاذقية عامر هلال وبحثا المساعدات الإيرانية التي لم تتوقف منذ الأيام الأولى للكارثة، والأضرار الناجمة عن الزلزال والصعوبات التي واجهت جهود البحث والاستجابة الأولية للحكومة من قلة الآليات وضعف الإمكانيات، بسبب ظروف الحرب والحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.

وعقب اللقاء، أكد سبحاني في تصريح صحفي استمرار إيران في تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر، مبيناً أن القافلة التي وصل برفقتها مقدمة من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق والشركات الإيرانية والجالية الإيرانية المقيمة في سورية للمساهمة ولو بجزء بسيط للتخفيف من معاناة المتضررين.

بموازاة ذلك، وصلت مساعدات روسية إلى الهيئة العامة لمشفى التوليد والأطفال في اللاذقية، تتضمن طناً من المواد الطبية والغذائية وبعض مستلزمات المشافي، في وقت وزعت فيه محافظة حماة مساعدات غذائية مقدمة من روسيا الاتحادية للمتضررين جراء الزلزال، في مركز إيواء بقرية بيصين بريف حماة.

وفي وقت لاحق من مساء أمس ووفق معلومات «الوطن»، وصلت معبر نصيب الحدودي قافلة مساعدات مقدمة من الإمارات العربية المتحدة ومن المملكة العربية السعودية تسلمتها مؤسسة «مبادرة أهل الشام» تشمل طروداً وسلات غذائية من الإمارات وتموراً من المملكة العربية السعودية.

عبد اللـه العبد اللـه مدير فرع المبادرة بدرعا أشار إلى أن المؤسسة تسلمت 2400 طرد غذائي مقدماً من إحدى الجمعيات الخيرية الإماراتية و24 طناً من التمور من شركة الغذاء السعودية عبر 3 شاحنات.

وأشار العبد اللـه إلى أنه تم تسليم المواد إلى إدارة مؤسسة «مبادرة أهل الشام» بدمشق تمهيداً لتوزيعها على المتضررين من الزلزال في المحافظات السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن