شؤون محلية

نقيب مهندسي اللاذقية: هناك من يتعمد تشويه صورة المهندس

| اللاذقية - عبير سمير محمود

أوضح نقيب المهندسين في اللاذقية حاتم حاتم لـ«الوطن»، أن هناك العديد من المغالطات، تتعلق بأتعاب المهندسين، وأن مصطلحات وردت لم تأت في سياقها الصحيح، مشيراً إلى حرص النقابة، على تبيان الحقائق فإصدار التعرفة ليس من صلاحية الفرع بل من الجهات الأعلى في الهرم النقابي.

وأضاف: نحن في النقابة كنا مع المواطن وسنكون حتماً مع زملائنا في تعويضهم أتعابهم، ( وهم من ضحى أولاً وآخراً) ولهم من مدينتهم وأهلهم ونقابتهم كل المحبة والتقدير.

وبيّن أنه في التعرفة الجديدة لأتعاب المهندسين، في تقديم دراسات وتدقيق وإشراف الأبنية المتضررة، فإن المباني التي نسبة الضرر فيها ١٠٠ بالمئة (مهدومة أو آيلة للسقوط) مرخصة ومخططاتها موجودة، أتعاب الدراسات والتدقيق لا تستوفى (معفاة)، وأتعاب الإشراف على التنفيذ ٤٠ بالمئة من التعرفة المعمول بها.

وبين أن المباني المتضررة المرخصة سابقاً ومخططاتها غير موجودة، أو معدلة بطلب من الوحدة الإدارية، فإن أتعاب الدراسات ٤٠ بالمئة لكامل المساحة، وأتعاب التدقيق ١/٣ أتعاب الدراسات، وأتعاب الإشراف على التنفيذ ٤٠ بالمئة من التعرفة المعمول بها

وذكر أن أتعاب التقرير الثلاثي سلامة البناء لا تستوفى (معفاة)، على حين أن أتعاب الدراسات التدعيمية ٤٠ بالمئة من التعرفة المعمول بها، وأتعاب التدقيق ١/٣ أتعاب الدراسات، وأتعاب الإشراف٤٠ بالمئة من التعرفة المعمول بها.

وأشار حاتم إلى أنه بجانب هذا التخفيض تنتقل مسؤولية دراسة المبنى من الدارس الأصلي إلى دارس التدعيم.

وأكد أن المهندسين ومنذ الساعات الأولى لحصول الزلزال،الذي ضرب محافظتنا، فصدع البنيان، وشوه المساكن، وأشاع الخوف والقلق، سارعوا من خلال نقابتهم نقابة المهندسين، بكل طواعية وروح مسؤولة، منتظمين في لجان تشكلت، للكشف على الأبنية، معززين بخبراتهم المهنية، وانتشروا في أحياء المدينة، والمناطق والقرى، والأرياف على اتساعها، وتركوا أعمالهم وتفرغوا بشكل كامل، من دون أي مقابل مادي أو معنوي.

وأردف بالقول: أمام هذا الاندفاع الذاتي، والتفاني المخلص في أداء المهمة الوطنية والإنسانية، ونجاحهم الباهر في مسح ما يقرب من ثمانية وعشرين ألف مبنى، على مساحة المحافظة، حتى هذا التاريخ، وتحديد الأضرار وفق معايير محددة، وتفريغها في بيانات دقيقة، متواترة التحديث، للانتقال إلى المرحلة التالية، وهي الشروع في تقديم دراسات البناء أو التدعيم أو الترميم، علاوة على انتظامهم مجدداً، في لجان السلامة العامة لتقرير مصير الأبنية الآيلة للسقوط، وسط هذا الزخم من العمل، علت أصوات بعضها من على منصات التواصل، تنال من إنجازهم، وتسيء لتاريخهم المهني ولكراماتهم.

وتساءل عمن يتعمد تشويه صورة المخلصين، والمندفعين، لخدمة وطنهم ومجتمعهم، والإساءة إليهم، مشيراً إلى أنهم بنوا على تصريح متعجل لم يصدر أبداً عن رئيس فرع النقابة أو أحد أعضاء المجلس حول (رسوم يدفعها المواطن) للنقابة، ولا وجود لها في قاموس النقابة إطلاقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن