اقتصاد

ممثلو منظمة العمل الدولية يلتقون صناعيي دمشق … المنظمة تستعد لتنفيذ مشروع استعادة سبل عيش المتضررين من الزلزال في حلب

| هناء غانم

بيّن الممثل الإقليمي لمنظمة العمل الدولية باولو سالفاي خلال اجتماعه واجتماع الوفد المرافق له مع الصناعيين في غرفة صناعة دمشق وريفها، أنه وفي إطار متابعة موضوع مساهمة المنظمة في الأعمال الإغاثية بعد كارثة الزلزال تم تقديم مساعدة أولية بمبلغ 25 ألف دولار، مؤكداً أنه سيتم تقديم مبلغ لاحق يتم تخصيصه من المنظمة للإغاثة ضمن برنامج دعم الاستجابة للأزمات.

في السياق ذاته أشار الممثل الإقليمي إلى رغبة المنظمة بعملية التجهيز وسيكون هناك زيارة ميدانية للمركز لدراسة الاحتياجات وتجهيز وتفعيل قسم الصحة والسلامة المهنية قريباً.

وخلال الاجتماع أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي للأثر الكبير لكارثة الزلزال على الاقتصاد المحلي إضافة للآثار النفسية والمعنوية للسكان في المناطق المنكوبة، مطالباً المنظمة بالمساعدة عبر ترميم الأبنية وخاصة المدارس وذلك للمساهمة في الرعاية الصحية والنفسية للمتضررين.

وفي سياق متصل أشاد حسام عابدين رئيس القطاع الكيميائي في غرفة صناعة دمشق بتعاون المنظمة وجهودها مع الغرفة في الفترة السابقة وخاصة في تطبيق خطة إستراتيجية لتطوير أعمال الغرفة والتعاقد مع مستشارين في الاقتصاد وشؤون العمل الذين قاموا بأعمال ذات مردود إيجابي وتنفيذ عدد من ورشات العمل التوعوية في قانوني العمل والتأمينات.

كما تمت مناقشة إمكانية دعم المنظمة للبدء بتجهيز مركز تدريب الغرفة في مدينة عدرا الصناعية وإمكانية العمل في المرحلة الأولى بتجهيز جزئي للمركز من خلال افتتاح قسم تدريب للصحة والسلامة المهنية يتبعها تجهيز باقي أقسام المركز ضمن جدول زمني.

ومن الجدير ذكره أن منظمة العمل الدولية كانت قد أكدت في بيان لها أنها تستعد لتنفيذ مشروع تشغيل طارئ في حلب للمساعدة في استعادة ســبل عيش المتضررين من الزلزال المدمر حيث أجرت من خلال زيارتها للمكان تقييماً أولياً للسبل التي يمكن أن تعمل بها منظمة العمل الدولية مع الشركاء المحليين والأمم المتحدة لتنفيذ مشروع التشغيل الطارئ، الذي يجمع بين الجهود لإعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة، وتوفير الدخل الذي تشتد الحاجة إليه من خلال خلق فرص عمل لائقة بشكل فوري وفق بيان المنظمة، فضلاً عن إعادة تأهيل البنية التحتية وبناء المهارات والقدرات الفردية والمجتمعية، لتحفيز المجتمع المحلي.

وأكد البيان أنه سيتم التركيز على تعزيز مهارات العمال وقابلية التشغيل وتحسين ظروف العمل، التي يمكن أن تمهد الطريق لتعزيز العمل اللائق على المدى الطويل. كما ستقوم منظمة العمل الدولية، من خلال فريق من المهندسين المتخصصين في البنية التحتية الكثيفة العمالة، بإجراء تقييم مفصل مع الشركاء المحليين حول طرق تنفيذ مثل هذا النهج بناءً على التقييم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن