كتبت صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية تحت عنوان «اتفاقيات تطبيع إضافية»؟ أنه في الوقت الذي أصبح التقدم في إقامة العلاقات بين الكيان الصهيوني والسعودية بطيئاً في أعقاب الأزمة بين الولايات المتحدة والسعودية، الآن يعملون (قادة الاحتلال) على شق طريق مع أربع دول وتوسيع ما يسمى «اتفاقيات إبراهام» في الأشهر المقبلة.
وحسب ما نقل عنها موقع «قناة العالم» علمت الصحيفة أن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين وممثلين من وزارته يعملون مع موريتانيا، والصومال، والنيجر وإندونيسيا لانطلاق إقامة علاقات معها.
وحسب الصحيفة، سيشارك خلف الكواليس لدفع المحادثات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولون كبار من وزارته من بينهم جيك ساليفان وعاموس هوكشتاين.
وأضافت الصحيفة: بالنسبة لموريتانيا تجري اتصالات متقدمة جداً كما أشار كوهين خلال اجتماعه مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، حيث طلب منها بشكل رسمي استخدام علاقاتها لمساعدة الكيان الغاصب على الانطلاق مع موريتانيا والنيجر.
وكانت لموريتانيا سابقاً علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال، والتي أُنشئت رسمياً عام 1999 وانتهت بعد حوالي عقد من الزمن بعد عملية «الرصاص المسكوب» على غزة عام 2010.
وفي حين أن الأمر يتعلق تقريباً بنضوج العلاقات تجاه موريتانيا، فإن الكيان الصهيوني يعمل بالتزامن مع الصومال والنيجر لبناء علاقات متوسطة المستوى في المرحلة الأولى.
على صعيد آخر، لفتت الصحيفة إلى أن كوهين يحاول تأسيس بداية علاقات مع إندونيسيا، التي لا تقيم علاقات رسمية مع كيان الاحتلال، لكن في السنوات الأخيرة أقيمت علاقات غير رسمية بين الجانبين في مجالات التجارة والتكنولوجيا والسياحة.