سورية

خلال ندوة بدمشق احتفاءً بذكراها الستين … المشاركون: ثورة الثامن من آذار متجدّدة وتمتلك القدرة على قراءة الأحداث

| الوطن - وكالات

تواصل أمس الاحتفاء بمناسبة الذكرى الستين لثورة الثامن من آذار المجيدة، حيث أكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى امتلاك ثورة آذار القدرة على قراءة الأحداث وأن تجدد ذاتها بشكل مستمر.

وأقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وتحالف القوى الفلسطينية ندوة بعنوان «ثورة الثامن من آذار تجدد ذاتها»، وذلك في دار البعث بدمشق.

وأشار مصطفى خلال الندوة حسب وكالة «سانا» إلى أن رسوخ مبادئ ثورة آذار في وجدان الشعب والوعي والانتماء الوطني والقومي، وحيويتها في المجتمع منحها القدرة على قراءة الأحداث على المستويين العربي والدولي، وبالتالي القدرة على أن تجدد ذاتها بشكل مستمر.

بدوره أكد رئيس اللجنة صابر فلحوط، ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات لتوعية الأجيال الجديدة بما حققته ثورة الثامن من آذار التي كانت نقلة نوعية مهّدت لنقلات نوعية أخرى أغضبت جميعها الاستعمار، قديمه وجديده، وقوى التبعية والعمالة والتخلف والصهيونية.

من جهته، أوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، أن ثورة آذار «متجددة في الفكر والسياسة والعمل، ومحطة مهمة في تحقيق الإنجازات الكبرى، من خلال تحشيد كل قوة الشعب القادر على التفاعل والتعامل الثوري الخلاق في التغيير والبناء والتجديد».

ولفت إلى بقاء سورية على عهدها ومبادئها في الالتزام بالقضية الفلسطينية، وما زالت تدفع الأثمان الكبيرة، نتيجة هذا الالتزام المبدئي، لأنها تدرك أن أي مساومة على الحقوق لن تؤدي إلا لمزيد من الخضوع والاستسلام للمخططات المعادية.

أمين عام حزب التضامن الوطني الديمقراطي سليم الخراط لفت إلى الأثر الفاعل والقوي لثورة آذار في وجدان الشعب السوري والأمة العربية، مبيناً أنها حملت وتبنّت القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة فاتحة لطريق البناء والقوة من أجل مستقبل أفضل للشعب السوري والنهوض القومي الكبير.

من جهتها العضو السابق في قيادة حزب البعث شهناز فاكوش استعرضت منجزات ثورة الثامن من آذار، ولاسيما بعد التصحيح الذي أرسى دعائم الدولة القوية في جميع المجالات تلبية لتطلعات الشعب واحتياجاته على جميع المستويات.

وفي ساعة متأخرة من ليل أول من أمس اعتبرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها بهذه المناسبة تلقت «الوطن» نسخة منه، أن سورية العروبة تحت الراية العزيزة الشامخة للرئيس بشار الأسد أثبتت للعالم أجمع أنها أيقونة مَجد وعزّ لا يدانى، وأمل لا ينتهي.

وجدد «التحرير الفلسطيني» عهد الوفاء لسورية العطاء ولشعبها المقاوم وجيشها الباسل ولقائدها الرئيس الأسد، ولحزب البعث، مؤكداً البقاء على عهد الوفاء لفلسطين العروبة، ولسورية الشموخ والدفاع عن كرامة الأمة وسيادتها وحاضرها ومستقبلها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن