عربي ودولي

الاحتلال الإسرائيلي واصل اعتداءاته على الفلسطينيين … لليوم الـ26 الأسرى يواصلون «العصيان» ضد «إدارة السجون»

| وكالات

واصل الأسرى الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ26 على التوالي، خطوات «العصيان»، ضد إجراءات ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، على حين صعد الاحتلال اعتداءاته على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية وعلى أطراف قطاع غزة المحاصر.

وحسب وكالة «وفا» الفلسطينية ينفّذ الأسرى وفقاً للبرنامج النضاليّ، عدة خطوات في سياق تكثيف خطواتهم اليومية، وهي: ارتداء زيّ الشاباص، كرسالة مستمرة لاستعداد الأسرى للمواجهة، وعقد جلسات تعبئة أثناء الخروج إلى ساحات السّجون، والاعتصام في الساحات بعد «الفورة».

وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، أمس السبت، أنّ «لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة من كل الفصائل في سجون الاحتلال»، ستواصل تنفيذ برنامجها النضاليّ «خطوات العصيان» الممتد منذ 26 يوماً، وذلك حتّى الإعلان عن الشّروع بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان «بركان الحرّيّة أو الشّهادة»، وستكون خطوة الإضراب مرهونة بموقف «إدارة السّجون» بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن جميع الإجراءات التي أعلنت عنها.

وأوضحت الهيئة والنادي أنّه حتّى اللحظة، ترفض «إدارة السّجون» الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة بوقف جميع الإجراءات التي أعلنت عنها، والتي بدأت بتنفيذ مجموعة منها، استناداً إلى توصيات الوزير الفاشي بن غفير، والإجابة الوحيدة التي تقدمها إدارة السّجون للأسرى هي أنّ هذه الإجراءات جاءت بتوصيات سياسية من الأخير.

وإضافة إلى الخطوات المشتركة، ينفّذ الأسرى في معتقل النقب في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عدة خطوات إضافية ومركزية، تندرج في إطار خطوات «العصيان»، تعتمد على عرقلة نظام الإجراءات اليومية التي تفرضها «إدارة السّجن» على الأسرى، علماً أن سجن النقب شهد عدة عمليات اقتحام كما شهد أحداثاً خلال الفترة الماضية، بعد احتجاجات نفّذها الأسرى ضد جملة من إجراءات خاصّة أعلنت الإدارة عن تنفيذها بحقّهم.

ومنذ الرابع عشر من شباط الماضي، شرع الأسرى الفلسطينيون بخطواتهم، بعد أن أعلنت «إدارة السجون» عن البدء بتطبيق إجراءات «بن غفير»، والتصديق على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.

في المقابل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس سبعة فلسطينيين بينهم سيدة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وذكرت «وفا» أن قوات الاحتلال داهمت منازل الفلسطينيين، وعبثت بمحتوياتها في بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم وفي قلقيلية واعتقلت ستة فلسطينيين بينهم سيدة بينما اعتقلت شاباً من مخيم جنين أثناء مروره على أحد حواجزها شمال غرب نابلس، واستولت على سيارته.

كما داهمت قوات الاحتلال قرى وبلدات الزبابدة ومركة ومسلية وعرانة وعابا وتعنك ورمانة والطيبة وعانين وشارع جنين الناصرة.

بموازاة ذلك، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على المزارعين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة المحاصر واعتدت عليهم بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، وذلك في الأراضي الزراعية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع أثناء قيامهم باستصلاحها، ما اضطرهم لمغادرتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن