قافلة مساعدات أممية دخلت الى مناطق سيطرة «النصرة» … 63 ألف سوري يعودون من تركيا عبر «إجازة الزلزال»
| وكالات
تواصلت عملية عودة اللاجئين السوريين من تركيا، وذلك بمعدل نحو ألف شخص يومياً، خلال الأيام الماضية، ليبلغ العدد الإجمالي بعد حدوث الزلزال في السادس من الشهر الماضي حتى أول من أمس أكثر من 63 ألف شخص، على حين دخلت أمس، قافلة مساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية له والتنظيمات الإرهابية شمال غرب سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وذكرت مواقع معارضة، أمس أن ما تسمى «المديرية العامة للجمارك» التابعة لـ«الحكومة المؤقتة» التابعة لما يسمى «الائتلاف» الإخواني المعارض والمدعوم من أنقرة، أصدرت إحصائية بأعداد السوريين العائدين في «إجازة الزلزال» عبر المعابر التي تسيطر عليها حتى تاريخ الأربعاء الماضي.
وأوضحت الإحصائية أنه تمت عودة 40602 شخص من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك)، و2639 من حاملي الجنسية التركية، و2320 عائداً طوعياً.
وذكر الموقع أن معبر باب الهوى، الذي تسيطر عليه فصائل أنقرة، ويصدر إحصائياته بشكل منفصل، أعلن أمس أن عدد الوافدين في اليوم الـ24 من الإجازة المخصصة للسوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات التركية المنكوبة، بلغ 17.487 مواطناً.
وبجمع الإحصائيتين، بلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم في ما باتت تعرف بـ«إجازة الزلزال»، 63 ألفاً و48 شخصاً.
ومنحت إدارة الهجرة التركية اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) القادمين من الولايات التركية المنكوبة من الزلزال، إجازات استثنائية لزيارة بلدهم، تتراوح بين شهر وستة أشهر .
وفي 28 من الشهر الماضي أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عودة نحو 42 ألف سوري إلى بلدهم «من تلقاء أنفسهم» عقب الزلزال.
في غضون ذلك ذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 15 شاحنة تابعة للأمم المتحدة دخلت إلى مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في إدلب، وذلك ضمن المساعدات التي وصلت من أجل متضرري الزلزال.
وأضافت: إن القافلة وزعت على المنظمات الشريكة للأمم المتحدة في شمال غرب سورية، حيث سلمت خمس شاحنات لمنظمة «المجتمعات العالمية» تحتوي على 150 سلة ، كما سلمت أربع شاحنات لمنظمة «عطاء» تحتوي على 1250 سلة غذائية، وست شاحنات لمنظمتي «IYD» و«الأيادي البيضاء» بداخلها سلال غذائية.