سورية

وقفات تضامنية في عواصم أوروبية تنديداً بالإجراءات القسرية أحادية الجانب … المساعدات تتواصل.. وطائرات من الإمارات وروسيا وإيران تحط في دمشق وحلب واللاذقية

| الوطن - وكالات

استمر يوم أمس وصول المساعدات الإغاثية للمساهمة في دعم جهود الدولة السورية في الاستجابة لتداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في شمال غرب البلاد في السادس من شباط الماضي، حيث حطت في مطارات دمشق وحلب واللاذقية طائرات من الإمارات وروسيا وإيران، ليصل العدد الإجمالي حتى ليل أمس إلى 301 طائرة منها 160 من الإمارات، إضافة إلى دخول قوافل برية عبر الحدود.

وفي التفاصيل، وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة إماراتية محملة بـ30 طناً و50 كيلوغراماً من المواد الغذائية لمتضرري الزلزال، في حين وصلت طائرة إماراتية إلى مطار اللاذقية الدولي تحمل 26.4 طناً من المواد الإغاثية.

والى مطار دمشق، أيضاً، وصلت طائرة روسية تنقل مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال، كما وصلت طائرة الشحن الجوي السّورية من موسكو وهي تحمل 25 طناً من مواد ومساعدات إغاثية تم تنظيمها من قبل سفارتنا في موسكو، وهي مقدمة من الجالية السورية في روسيا الاتحادية، والشعب الروسي الصديق لمتضرري كارثة الزلزال في سورية، في حين حطت في مطار حلب الدولي طائرة مساعدات إيرانية تحمل على متنها 35 طناً من المواد الإغاثية.

بموازاة ذلك، دخلت قافلة مساعدات عبر الحدود السورية- العراقية تحتوي صفائح حديدية ومواد بناء لتجهيز منازل مسبقة الصنع للمتضررين من الزلزال في المحافظات السورية.

بالتوازي، تم افتتاح مشفى ميداني روسي في حي قاضي عسكر بحلب لتقديم الخدمات الطبية للمتضررين من الزلزال، تزامناً مع وصول قافلة مساعدات إنسانية من لبنان إلى حلب، نظمها الحزب السوري القومي الاجتماعي، تضم 6 شاحنات تحمل مواد إغاثية وغذائية وطبية للمتضررين من الزلزال وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

وأوضح وكيل عميد التنمية الإدارية في الحزب عاطف حوري أن القافلة هي السابعة التي يقدمها الحزب للمتضررين من الزلزال في حلب، وهي محملة بالمواد الغذائية والطبية والألبسة والأغطية، لافتاً إلى مواصلة العمل لكسر الحصار المفروض على سورية، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من كارثة الزلزال، لكونه واجباً إنسانياً تجاه الشعب السوري الذي قدم الكثير للشعوب العربية.

وعلى صعيد دعم سورية في مواجهة الحصار الغربي الأحادي القسري الجائر، أكدت مصادر لـ«الوطن» أن وقفة تضامنية مع سورية أُقيمت في العاصمة الفرنسية باريس أمس، رفع خلالها المشاركون الأعلام الوطنية ولافتات تندد بالإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وتطالب برفعها.

وفي بلغاريا، أكد طلبة سورية، وأبناء الجالية السورية والعربية هناك خلال تجمع أقاموه في وسط العاصمة البلغارية صوفيا استعدادهم لتقديم كل ما يلزم للتخفيف من معاناة الأهل في الوطن سورية، وفق ما ذكرت «سانا».

وتعهد المشاركون في الوقفة ببذل كل الجهود لتقديم المساعدات، والمشاركة بكل ما يلزم وإرسالها إلى سورية لتكون عوناً للمنكوبين وأهالي ضحايا الزلزال.

من جهة ثانية، جدد التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو وقوف النقابيين التقدميين التشيك إلى جانب سورية في الدفاع عن سيادتها، ووحدة أراضيها، والمطالبة بعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وشدد أمين السر التنفيذي للتجمع التشيكي مارتين بيتش حسب «سانا» ضرورة إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، وإنهاء الاحتلال الأميركي لجزء من أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن