عربي ودولي

مسؤول بريطاني يكشف الضعف الذي يعاني منه جيش بلاده: وصل إلى مرحلة العجز

| وكالات

كشف الجنرال البريطاني، تشارلز كولينز، عن الضعف الكبير الذي يعاني منه جيش بلاده، وأنه وصل إلى مرحلة «يعجز فيها عن القتال بمفرده».

وأفاد كولينز لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن على بريطانيا قبول الحقيقة المؤلمة، بأن جيشها لم يعد قادراً على القتال بمفرده، قائلاً: «يتعين على الحكومة البريطانية، أن تتقبل الحقيقة المهينة المتمثلة في أن أيام شن الجيش البريطاني الحروب بشكل مستقل، كحرب جزر فوكلاند، قد ولت، وأن الدور الذي سيلعبه الجيش البريطاني في المستقبل القريب، هو ملء احتياطيات جيوش الدول الأخرى».

وأوضح كولينز أنه لو كانت بريطانيا تقاتل في أوكرانيا وحدها، لكانت معداتها العسكرية وذخائرها، قد نفدت تماماً، وأشار إلى أن بريطانيا لا تمتلك حق المطالبة باعتبارها إحدى الدول الرائدة في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، إلا في حال تمكنت من إنشاء جيش قادر على القتال في أي مكان في العالم وفي جميع الظروف.

وخلص كولينز إلى حقيقة مفادها بأنه «يستحيل اعتبار بريطانيا دولة رائدة في حلف الناتو، أو حتى على المستوى الدولي، إذا لم تتمتع بالسلطة العسكرية اللازمة في جميع المجالات، فخوض الحروب بالوكالة يشكل مخاطرة كبيرة»، مشيراً إلى أنه لا يمكن اعتبار القوات الجماعية تابعة لأي دولة، فغالباً ما تكون لهذه الجيوش أهدافها السياسية الخاصة، التي لن تتوافق بالضرورة مع أهداف الجيش البريطاني.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة «ديلي ميل» بأن بريطانيا غير قادرة على قيادة قوة الردع السريع، التابعة لحلف الناتو، بسبب حالة الجيش البريطاني المزرية، ونقص الذخائر من جراء الأزمة الأوكرانية.

ووفقاً للصحيفة، فإن حلف «الناتو» قلق من عدم مقدرة بريطانيا على تولي قيادة قوات الردع بحلول الأول من كانون الثاني 2024، وتوفير 5 آلاف جندي كحد أدنى في غضون 2–5 أيام، ما دفعه إلى تكليف وزارة الدفاع الألمانية «البوندسوير»، بشكل غير رسمي، مواصلة قيادة القوات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن