3 طائرات حطت في المطارات السورية.. وروسيا قدمت أغذية ومواد طبية … قوافل برية من العراق والبحرين والسعودية وعُمان والأردن.. وأول سفينة إماراتية في اللاذقية

بينما استمر أمس، وصول قوافل المساعدات البرية المحملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية من الدول العربية الشقيقة عبر المنافذ الحدودية، وصلت سفينة مساعدات من دولة الإمارات العربية المتحدة محملة بنحو 1000 طن من المساعدات الإغاثية إلى ميناء اللاذقية هي الأولى من نوعها منذ حدوث كارثة الزلزال، تزامناً مع هبوط طائرتين إماراتيتين وواحدة باكستانية في المطارات السورية محملة أيضاً بالمواد الإغاثية والغذائية.

وفي التفاصيل، وصلت إلى ميناء اللاذقية سفينة محملة بنحو 1000 طن من المواد الإغاثية، مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي ضمن حملة جسور الخير لدعم المتضررين من الزلزال، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».

وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي محمد الجنيبي في تصريح نقلته الوكالة: إن «السفينة محملة بـ37500 طرد من المواد الإغاثية بوزن ألف طن، وسيتم توزيعها على المتضررين من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري»، لافتاً إلى استمرار الهلال الأحمر الإماراتي بتقديم الدعم والمساعدات للشعب السوري، والوقوف بجانبه لتجاوز محنته.

بدوره أوضح رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب، أن السفينة هي الأولى من دولة الإمارات العربية المتحدة وتحمل مساعدات تتضمن مواد إغاثية، وسيقوم فرع الهلال الأحمر باللاذقية باستلام هذه المواد وتوزيعها على المحافظات المتضررة جراء الزلزال.

وفي السياق، وبينما حطت طائرة باكستانية في مطار دمشق الدولي على متنها مواد إغاثية لمتضرري الزلزال، هبطت طائرتان إماراتيتان، الأولى في مطار دمشق تحمل على متنها 29 طناً و520 كيلو غراماً من المواد الغذائية لدعم متضرري الزلزال، والثانية في مطار اللاذقية الدولي تحمل 25 طناً من المواد الإغاثية.

وبذلك يبلغ عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس 304 طائرات، منها 162 إماراتية.

في غضون ذلك، وصلت إلى محافظة حماة مساعدات طبية وغذائية وإغاثية مقدمة من مؤسسة إليزابيث جلينكا الخيرية الروسية، بالتعاون مع وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وذكر مدير التخطيط الخارجي في المؤسسة فلاديمير خاف شامبوا في تصريح نقلته «سانا» أنه تم (أمس) تسليم مشفى حماة الوطني كميات من الأدوية دعماً له في تقديم الخدمات العلاجية الإسعافية للمصابين جراء الزلزال وغيرهم من المرضى الذين يحتاجون هذه المساعدات من الأدوية والعقاقير الطبية.

بدوره، بيّن مدير غرفة العمليات للاستجابة الطارئة للزلازل في محافظة حماة محمد أبو جدعان أن المساعدات الروسية التي استلمتها المحافظة تشمل مواد غذائية وإغاثية، سيصار إلى توزيعها على المتضررين جراء الزلزال.

بالمقابل، أعلن المكتب الإعلامي في سفارة جمهورية العراق بدمشق عن وصول قافلة إمدادات ومساعدات غذائية وطبية إلى محافظة اللاذقية محملة على 64 شاحنة (قاطرة ومقطورة) مهداة من العتبة الحسينية المقدسة إلى ضحايا الزلزال من أبناء الشعب السوري الشقيق.

في الأثناء، وحسب معلومات «الوطن»، وصلت معبر نصيب الحدودي بدرعا، قافلة مساعدات مقدمة من أبناء الشعب البحريني والجاليات المقيمة في البحرين مؤلفة من 4 شاحنات محملة بمواد إغاثية متنوعة، وشاحنة تمور قادمة من المملكة العربية السعودية مقدمة من أبناء الجالية السورية بالسعودية وتسلمتها مؤسسة «مبادرة أهل الشام»، وشاحنة محملة بالطحين قادمة من سلطنة عمان، لتوزيعها على المتضررين من الزلزال في المحافظات السورية.

وبينما وصلت قافلة مساعدات إغاثية أيضاً إلى معبر نصيب مقدمة من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والحكومة الأردنية ومؤلفة من 14 شاحنة تحمل مستلزمات طبية وإيواء وألبسة، تحدثت «سانا»، عن انطلاق قافلة مساعدات من حمص، مقدمة من حزب الاشتراكيين العرب في لبنان للمتضررين من الزلزال في حلب، مكونة من عشرين شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والإغاثية.