بدأت ما تسمى «جمعية العيش بكرامة» الإخوانية الفلسطينية، بالمشاركة مع جمعية تركية، إنشاء وحدة سكنية جديدة غرب مركز مدينة عفرين التي تحتلها القوات التركية شمال غرب حلب، بهدف توطين أسر المرتزقة ومستوطنين من مختلف المناطق السورية، وذلك في إطار سياسة التغيير الديموغرافي التي تنتهجها الإدارة التركية في المناطق التي يحتلها جيشها.
ونقلت وكالة «هاوار» الكردية عن مصادر من عفرين قولها: «في إطار تغيير ديموغرافية عفرين المحتلة، وطمس هويتها الأصلية، بدأت ما تسمى جمعية «العيش بكرامة» الإخوانية، بالمشاركة مع جمعية تركية، رفضت الكشف عن اسمها، إنشاء مستوطنة جديدة على شكل قرية، على أرض تبلغ مساحتها 10 دونمات، وذلك على أطراف قرية مارته، غرب مركز مدينة عفرين المحتلة».
وذكرت المصادر، أن العمل جارٍ على إنشاء نحو 100 منزل على مساحة 40 متراً لكل منها، إضافة إلى تشجيع السكن فيها، بتزويدها بجميع المستلزمات.
وتستمر عملية إنشاء وحدات سكنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، إذ أنهت ما تسمى «منظمة الهيئة العالمية للإغاثةـ أنصر» في السابع من الشهر الجاري بالتنسيق مع الإدارة التركية إقامة وحدة سكنية جديدة جنوب عفرين، في «جبل الأحلام» تضم أكثر من 250 شقة سكنية.
من جهة ثانية، تواصلت عملية عودة اللاجئين السوريين من تركيا عبر المعابر الحدودية بموجب ما سمته سلطات الإدارة التركي «إجازات الزلزال» التي منحتها للاجئين السوريين على أراضيها بعد كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسورية في 6 شباط الفائت، إضافة للكثير ممن أجبروا على العودة من السلطات التركية ليبلغ العدد الإجمالي للعائدين 63227 حتى أمس، وذلك وفق مصادر إعلامية معارضة.