استقبل وفد ملتقى الشباب العربي التضامني … الهلال: عصرنا هو عصر الشعوب والملتقى يعبر عن الأصالة الصحيحة

أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال خلال لقائه أمس وفد ملتقى الشباب العربي التضامني، أن الملتقى يعبر عن الأصالة العربية الصحيحة النابعة من وجدان وقلب كل عربي، وأن العصر الحالي هو عصر الشعوب والشعب العربي أحد المداميك الأساسية والقوية التي يبنى عليها هذا العصر، وأن القوة الفاعلة في هذا الشعب هي قوة الشباب.

ونقل الهلال في بداية اللقاء الذي حضره عضو القيادة المركزية للحزب عمار ساعاتي، بحسب ما نشرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي على صفحتها في «فيسبوك» تحيات الرفيق الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد للحضور ومن خلالهم إلى كل الشباب العربي وأبناء العروبة في كل أصقاعها.

وشدد الهلال على أن «القائد الأسد ديدنه الحرص على العروبة وقضيتها الأساسية»، موضحاً أن الشعب العربي مهما اشتدت المحن ومهما تغيرت الظروف إلا أنه يعود لأصالته ومعدنه الطيب، وأن عمل هذا الملتقى يعبر عن الأصالة العربية الصحيحة النابعة من وجدان وقلب كل عربي.

وأكد أن العصر الحالي هو عصر الشعوب والشعب العربي أحد المداميك الأساسية والقوية التي يبنى عليها هذا العصر، وأن القوة الفاعلة في هذا الشعب هي قوة الشباب.

وأوضح الهلال أن للشباب دوراً مميزاً وعليهم السير في خطا ثابتة، فالعبرة في الاستمرارية لاستخدام الجهود والبناء عليها بإرادة وتصميم أكبر، مشيراً إلى أنهم القوة الفاعلة للشعب العربي.

ولفت الهلال إلى أن سبب الحرب على سورية أنها دولة ذات قرار مستقل، وتدافع عن القضايا العربية، مبيناً أن الانتصار كان بإرادة الشعب السوري وجيشه العروبي وقائده.

من جهتهم أعرب أعضاء الملتقى عن دعمهم لسورية التي فتحت قلبها وبيوتها لكل العرب، ووقفت حصناً منيعاً ضد مخططات الظلام للمنطقة برمتها، وحافظت بصمودها على عروبة الأمة، مشيرين إلى أنهم سيعودون إلى أوطانهم وهم يحملون ما لمسوه من بطولة وشموخ السوريين، جاعلين على عاتقهم رفع صوتهم في بلادهم للوقوف إلى جانب سورية.

حضر اللقاء رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان، ورئيس اتحاد شبيبة الثورة سومر الظاهر.

ووصلت إلى دمشق في التاسع من الشهر الحالي وفود شبابية عربية تضم 92 شاباً وشابة من عشر دول عربية للمشاركة في فعاليات الملتقى الشبابي التضامني تحت عنوان «معاً لإنهاء الحصار والعقوبات الظالمة على سورية».