ستركز على تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التطورات في المنطقة … موسكو تتحضر لاستقبال الرئيس الأسد

تتحضر العاصمة الروسية لزيارة الرئيس بشار الأسد للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات في المنطقة، حيث أكدت صحيفة فيدوموستي الروسية في وقت سابق أن الزيارة ستتم منتصف الشهر الحالي، ليوضح الكرملين أمس بأنه سيتم الإبلاغ عنها في الوقت المناسب.
وفي هذا السياق نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف بأنه سوف يكشف عن تفاصيل زيارة الرئيس الأسد عندما يكون هناك تفاهم بشأن الزيارة.
وخلال إفادة صحفية أمس قال بيسكوف رداً على سؤال حول توقيت الزيارة: «سنبلغكم في الوقت المناسب».
ويوم الثلاثاء الماضي نقلت صحيفة «فيدوموستي» عن مصدر دبلوماسي مقرب من إدارة الرئيس بوتين، أن الرئيس الأسد سيصل إلى روسيا في زيارة رسمية منتصف آذار الجاري.
«فيدوموستي» أوضحت أن الرئيسين سيناقشان العلاقات الثنائية، والوضع في المنطقة، خاصة مجريات الأحداث في أوكرانيا، وموضوع التطبيع بين دمشق وأنقرة حيث تعمل روسيا كوسيط في ذاك الملف، والتطورات الجارية على صعيد العلاقات السورية العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لن يغيب عن جدول المباحثات، موضوع دعم موسكو لدمشق في مجال تقديم المساعدات للتغلب على آثار الزلزال الذي ضرب مناطق عدة في سورية في السادس من الشهر الماضي، إضافة إلى بحث الدعم الروسي لسورية في موضوع المشتقات النفطية.
وفي السادس من الشهر الماضي تلقى الرئيس الأسد، اتصالاً هاتفياً من الرئيس بوتين، قدم خلاله باسمه وباسم الشعب الروسي التعازي بضحايا الزلزال المدمر، وأكد أن روسيا مستعدة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، وأن الحكومة الروسية قررت إرسال فرق إنقاذ ومساعدات عاجلة من أجل دعم جهود الحكومة السورية لتجاوز آثار هذه الكارثة.