الأولى

بحثا العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة … المقداد لنظيره العُماني: سورية مرتاحة لمستوى العلاقات القائم بين بلدينا

| الوطن - وكالات

أعرب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد عن ارتياح سورية لمستوى العلاقات القائم مع سلطنة عُمان، وخاصة بعد زيارة الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى عُمان، والمباحثات التي أجراها مع السلطان هيثم بن طارق.

وذكرت الوزارة في تغريدة أمس على حسابها في «تويتر»، أن المقداد بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتطورات في المنطقة.

وعبر الوزير المقداد عن ارتياح سورية لمستوى العلاقات القائم بين البلدين الشقيقين، وخاصة بعد زيارة الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى سلطنة عمان، والمباحثات التي أجراها مع جلالة السلطان هيثم بن طارق.

وقام الرئيس الأسد في العشرين من الشهر الفائت، بزيارة عمل إلى سلطنة عمان، وناقش الجانبان أيضاً تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، واعتبر الرئيس الأسد أن عُمان حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأنّ المنطقة الآن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عُمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

من جانبه قال السلطان هيثم بن طارق: إن سورية دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأن تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي، مؤكداً استمرار بلاده في دعمها لسورية لتجاوز آثار الزلزال وتداعيات الحرب والحصار المفروض على الشعب السوري، مشيراً إلى أن عُمان تشعر بالظروف الصعبة التي يعيشها السوريون بسبب هذه العوامل.

من جانبه عبّر الرئيس الأسد عن بالغ شكره لجلالة السلطان وللحكومة والشعب العُماني الشقيق على تضامنهم ووقوفهم مع الجمهورية العربية السورية وإرسالهم المساعدات الإغاثية، مشيراً إلى أن الشكر الأكبر هو لوقوف عُمان إلى جانب سورية خلال الحرب الإرهابية عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن