سورية

قافلة برية من حزب الطاشناق في لبنان وصلت لمتضرري الزلزال في حلب … طائرة إماراتية تحط في اللاذقية.. وسفارتنا بموسكو تتلقى مساعدات من داغستان

| وكالات

بينما واصلت الطائرات الإماراتية المحملة بالمساعدات الإنسانية الهبوط في المطارات السورية منذ وقوع كارثة الزلزال المدمر، تلقت السفارة السورية في موسكو أمس، دفعة كبيرة من المساعدات الإغاثية من جمهورية داغستان الروسية، مرسلة للمتضررين، تزامناً مع وصول قافلة مساعدات إغاثية مقدمة من حزب الطاشناق في لبنان، إلى محافظة حلب.
وفي التفاصيل، حطت طائرة إماراتية في مطار اللاذقـية الدولي تحمل على متنها 27.5 طناً من المواد الإغاثية لمتضرري الزلزال.
وبذلك يصل عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 308 طائرات، منها 165 إماراتية.
بموازاة ذلك، وبالتعاون بين مديرية التربية باللاذقية والهلال الأحمر الإماراتي، تم أمس توزيع حقائب وقرطاسية على تلاميذ مدرسة الشهيد بلال عطية للحلقة الأولى الذين تستضيفهم مدرسة الشهيد محمد سعيد يونس في مدينة جبلة، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
ولفت مدير التربية عمران أبو خليل إلى الجهود الكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات، لمساعدة قطاع التربية والتعليم بشكل عام ضمن جهود أكبر تشمل مختلف النواحي الإغاثية، مبيناً أن هناك تنسيقاً دائماً مع الهلال الأحمر الإماراتي حول الاحتياجات التي يتطلبها قطاع التعليم والمدارس وتأهيلها.
وأشار إلى أن الفعالية (أمس) تشمل توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية على الأطفال في مدرسة بلال عطية التي تضررت بفعل الزلزال، وتم نقلهم إلى مدرسة أخرى، مؤكداً وجود خطة للتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لاستهداف كل الطلاب المتضررين.
ممثل الهلال الأحمر الإماراتي محمد الجنيبي من جهته أوضح أن قطاع التعليم يمثل أحد القطاعات الأساسية التي توليها قيادة الإمارات أهمية، لما له من دور في التنمية، وقال: «نحن هنا بالتنسيق مع مديرية التربية لتخفيف العبء عن أولياء الأمور والطلاب»، لافتاً إلى أن الإمارات مستمرة بتقديم الدعم للسوريين، لمواجهة تداعيات الزلزال.
في غضون ذلك، وصلت إلى محافظة حلب قافلة مساعدات إغاثية من حزب الطاشناق في لبنان، مؤلفة من شاحنة تحتوي كمية 10 أطنان من المواد الغذائية والطبية والحرامات والأغطية والألبسة لمتضرري الزلزال تم تسليمها إلى مطرانية حلب للأرمن الأرثوذكس، حسب ما ذكرت «سانا».
وأوضح رئيس كتلة النواب الأرمن وأمين عام حزب الطاشناق النائب اللبناني هاكوب بقرادونيان في تصريح للصحفيين، أن الفعاليات الرسمية والمدنية والأهلية في لبنان تأهبت لمساعدة الأهالي المتضررين من الزلزال في سورية، وتم العمل على جمع كمية من مختلف المواد الإغاثية، الغذائية والدوائية وحليب الأطفال والألبسة الصوفية واحتياجات الأسرة، وتسليمها إلى مطرانية الأرمن الأرثوذكس في حلب لإيصالها إلى الأهالي والمحتاجين.
وطالب بقرادونيان برفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري في ظل المصاب الإنساني الأليم، مؤكداً وقوف الشعب اللبناني إلى جانب الأشقاء في سورية بمحنتهم.
وعلى خطٍّ موازٍ نوهت سفيرة سورية في أرمينيا نورا أريسيان بالجهود التي تبذلها أرمينيا لإغاثة المتضررين من الزلزال، الذي ضرب سورية مؤخراً، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، عبر إرسال فريق إنقاذ محترف، وزيارة وزير الخارجية الأرميني إلى سورية.
وحسب «سانا» قامت السفيرة أريسيان باستضافة قائد فريق الإنقاذ الأرميني الذي غادر إلى حلب بتاريخ الـ 8 من شباط الماضي، العقيد أرمين كيفوركيان، ونائبه من وزارة الداخلية، وكذلك ممثل وزارة الخارجية الأرمينية الدبلوماسي مكرديج كارابيديان الذي رافق فريق الإنقاذ إلى سورية، ومدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأرمينية السفير أرسين أراكيليان، وذلك من أجل تقديم كتاب شكر وتقدير لفريق الإنقاذ الأرميني، لجهودهم ومشاركتهم في عمليات إنقاذ ضحايا الزلزال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن