120 من أصل 400 شقة للإسكان بعد 8 أشهر ومثلها لغرفة التجارة … حجازي لـ«الوطن»: 500 وحدة سكنية من العراقيين ستسلم لمتضرري الزلزال في حلب نهاية الشهر الجاري

كشف رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي أن الـ500 وحدة سكنية التي تبرع بها الأشقاء العراقيون وبدؤوا بإنشائها في منطقة جبرين الصناعية شرق حلب، ستسلم لمتضرري الزلزال الذي ضرب حلب نهاية الشهر الفائت.

وبين حجازي، في تصريح لـ«الوطن»، أنه يجري العمل حالياً على تجهيز البنية التحتية والمرافق العامة لتلك المساكن «كأماكن إقامة شبه دائمة متوسطة الأجل، حيث تتألف كل وحدة سكنية مسبقة الصنع، والتي مساحتها 63 متراً مربعاً، من غرفتين ومطبخ وحمام وبمساحة إجمالية 80 هكتاراً للأرض القائمة عليها»، مشيراً إلى أنه روعي في المكان تأمين كل الخدمات المطلوبة، وتوقع الانتهاء من كل الأعمال الخاصة بالبنى التحتية للوحدات من مجلس محافظة حلب نهاية شهر آذار الجاري.

وأوضح أن وزارة الإسكان ستباشر بناء 400 مسكن في حي الحيدرية شرقي المدينة «على أن تشمل أول مرحلة إنشاء 120 مسكناً خلال 6 إلى 8 أشهر، أما البقية فستنجز بشكل متتال وضمن خطة مستقبلية»!

ولفت إلى أن غرفة تجارة حلب أعلنت عن تأهيل المحال التجارية لسوق هنانو الشعبي التابع لها ولمجلس المدينة، والبالغ عددها 400 محل، كمساكن لإيواء المتضررين من الزلزال بعد إنجاز البنية التحتية اللازمة لها، من دون أن يحدد خطة زمنية لذلك.

حجازي لفت إلى أن «خطة المدى المتوسط» لإيواء المنكوبين بالزلزال، رافقها تبرعات من جهات عدة للغاية ذاتها «إذ تبرع اتحاد الجمعيات الخيرية بإيجار شقق لـ108 عائلات، مقابل 54 أسرة من جمعية البر والإحسان و32 أسرة من مديرية أوقاف حلب و30 أسرة من جمعية الوقاية من العمى و18 أسرة من مؤسسة القلب الأبيض».

إلى ذلك، ذكر رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي لـ«الوطن» أن الغرفة تمكنت حتى يوم أمس من تقديم منحة السكن، ومقدارها مليونا ليرة سورية لكل أسرة، إلى 660 عائلة متضررة من الزلزال، ضمن خطتها الهادفة لإسكان 1000 عائلة فقدت منزلها أو لم تعد قادرة على السكن فيها جراء الأضرار الإنشائية التي ألحقها الزلزال بها.