سورية

أكد أن الوضع صعب ولا يمكن أن يستمر … بيدرسون: ضرورة إيجاد حل سياسي يعيد سيادة سورية ووحدة أراضيها

| وكالات

جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يحفظ سيادة سورية ووحدة أراضيها ويساعد في تمكين الشعب السوري من العيش بكرامة وتحديد مستقبله، مشدداً على أنه لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه.
ومع مرور 12 عاماً على بدء الحرب على سورية، قال بيدرسون في بيان وفق ما نقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية: إن «معاناة السوريين ستستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل في هذا البلد».
واعتبر بيدرسون أن الوضع في سورية «صعب للغاية»، لافتاً إلى أن استمراره «يخالف المنطق والإنسانية»، مشيراً بهذا الصدد إلى الصعوبات التي واجهتها البلاد في الاستجابة لإغاثة منكوبي الزلزال المدمر مؤخراً، والتي «تعد بمثابة تذكير صارخ بأن الوضع الراهن لا يجب أن يستمر»، كما أنه لا يمكن حصر المساعي الجماعية على المساعدات الإنسانية فقط.
وتتعرض سورية منذ 12 عاماً لحرب جندت لها دول إقليمية وغربية عشرات الآلاف من الإرهابيين من شتى أصقاع الأرض وبعد أن تمكنت البلاد من الصمود ودحر المخطط الذي استهدفها عسكرياً لجأت الولايات المتحدة ودول غربية إلى شن حرب اقتصادية ضد الشعب السوري عبر فرض إجراءات قسرية أحادية الجانب استهدفت مختلف مناحي الحياة وانعكست آثاراً سلبية على معيشة السوريين مع التداعيات التي خلفتها هذه الإجراءات على مختلف الصعد ولاسيما صعوبة تأمين الدواء والمشتقات النفطية، إضافة إلى أنها تسببت بعرقلة جهود الاستجابة لتبعات الزلزال المدمر.
وبهذا الصدد، لفت بيدرسون إلى أن الزلزال الذي ضرب سورية مؤخراً «يمكن أن يشكل نقطة تحول، إذا اتخذت الأطراف خطوات إنسانية تجاوزت المواقف التقليدية ولو بشكل مؤقت».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تسعى لتطبيق المنطق نفسه على الصعيد السياسي في سبيل المضي قدماً نحو حل شامل «للصراع» بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لعام 2015.
وعلى خطٍّ موازٍ قالت جاندا محمد، ما تسمى عضو «الهيئة التنفيذية» في «مجلس سورية الديمقراطية-مسد» الخاضع لهيمنة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أن «لا حلول سياسية قريبة في سورية»، وذلك وفق ما نقلت وكالة «نورث برس» الكردية، لكنها ادعت أن «مسد» منفتح على الحوار السوري – السوري كمدخل للحل، إلا أن جولات الحوار مع دمشق لم تثمر وأن «المعارضة» الموالية لتركيا ترفض الحوار، مشيرة إلى أن «الحلول السياسية والسلمية والحوار السوري هو الأساس لحل الأزمة في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن