سورية

طائرة إماراتية حطت في اللاذقية.. والدفاع المدني في اللاذقية تلقى مساعدات إنشائية روسية … الأمم المتحدة: تقديم كل ما يمكن لمتضرري الزلزال لتخفيف تداعيات الكارثة عليهم

| حماة - مراسل الوطن - دمشق - الوطن- وكالات

مع استمرار هبوط الطائرات الإماراتية في سورية محملة بالمساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال، تلقى الدفاع المدني في محافظة اللاذقية مساعدات مقدمة من روسيا الاتحادية، تحوي مواد إنشائية وتجهيزات تساعد في رفع الأنقاض، وسط تأكيد مكاتب منظمة الأمم المتحدة بدمشق وحمص، تقديم ما أمكنهم من مساعدات ودعم للمواطنين الذين تضرروا من الزلزال بحماة والمحافظات الأخرى.

وفي التفاصيل، وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي طائرة مساعدات إماراتية تحمل على متنها 19.6 طناً من المساعدات الإغاثية شملت حقائب مدرسية وقرطاسية، بهدف دعم ومساعدة متضرري الزلزال في المناطق المنكوبة، وذلك حسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مدير مطار اللاذقية زياد الطويل.

وبذلك يصل عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 309 طائرات، منها 166 إماراتية.

جاء ذلك، في حين قدمت مؤسسة «إليزابيث جلينكا» الخيرية التي أسستها الدكتورة ليزا في روسيا الاتحادية ووكالة «سبوتنيك» الروسية مساعدات إلى الدفاع المدني في محافظة اللاذقية، تحوي مواد إنشائية وتجهيزات تساعد في رفع الأنقاض.

وأوضح مدير التخطيط الخارجي في المؤسسة فلاديمير خافشابو في تصريح نقلته «سانا»، أن المساعدات تحوي مولدات طاقة ومقصات وكمبريسات تساعد في إزالة آثار الدمار من الأبنية المنهارة جراء الزلزال، موضحاً «أن دفعة مساعدات تقدر بـ2.5 طن من المواد الإغاثية، تشمل خيماً وبطانيات ومواد غذائية للعوائل جرى توزيعها (أمس) في قرية الدروقيات بريف اللاذقية».

من جهته أكد مدير الدفاع المدني في اللاذقية العميد الركن جلال داؤود، أن المعدات الإغاثية الخاصة بعمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض من شأنها أن تسهم في تسريع إنجاز الأعمال في أي حوادث مشابهة قد تحدث مستقبلاً، موجهاً الشكر للجانب الروسي على دعمه لسورية في تجاوز الكارثة.

وعلى خط موازٍ وزعت محافظة اللاذقية، بالتعاون مع قائد السفينة البحرية الباكستانية جزءاً من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى ميناء اللاذقية قبل يومين على المتضررين من الزلزال، في مركز الباسل للتدريب والتأهيل التربوي ومدرسة بديع زينة للمتفوقين باللاذقية، حسبما ذكرت «سانا».

وأكد قائد السفينة الباكستانية العميد سهيل عزمي في تصريح وقوف جمهورية باكستان حكومة وشعباً إلى جانب الشعب السوري، والاستمرار في إرسال المساعدات الإغاثية لحين تجاوز هذه المحنة.

إلى ذلك أكد وفد مكاتب منظمة الأمم المتحدة بدمشق وحمص، تقديم ما أمكنه من مساعدات ودعم للمواطنين الذين تضرروا من الزلزال بحماة والمحافظات الأخرى، لتخفيف تداعيات الكارثة عليهم قدر المستطاع.

وعبّر الوفد الذي ضم نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق، ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في حمص، ومسؤول الشؤون الإنسانية بالمكتب، عن تضامنه مع الشعب السوري، وتقديره الكبير لمحافظة حماة على الدعم المتواصل والقيِّم لبرامج المنظمة وتقديم التسهيلات لها، للقيام بمهامها في المحافظة على أكمل وجه.

من جانبه، بيّن محافظ حماة محمود زنبوعة للوفد، أن حجم الأضرار كبير في المنشآت العامة والخاصة، وأن منطقة الغاب أكثر المناطق تضرراً بهذه الكارثة.

ولفت إلى ضرورة أن يكون دعم المنظمة الدولية بحجم الضرر وتخفيف أعباء هذه المحنة عن المتضررين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن