بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يوصي خبراء التغذية بنظام غذائي صحي ومتوازن يحمي من التخمة ومن اكتساب الوزن الزائد، ويسمح بالحصول على ما يحتاجه الجسم للحفاظ على الكتلة العضلية.
ويوصي أغلب خبراء التغذية عند آذان المغرب بتناول كوب من اللبن، وبين 3 و5 حبات تمر لتعديل الضغط والسكر، وعقب ذلك يمكن تناول الشوربة الدافئة، ثم أخذ استراحة للصلاة، وبعد ذلك تناول وجبة الإفطار الرئيسية.
وبالنسبة إلى وجبة الإفطار، يؤكد خبراء التغذية أنها يمكن أن تتضمن نوعاً من البروتين قد يكون ربع دجاجة، أو قطعة من اللحم متوسطة الحجم، أو طبق فاصولياء متوسط الحجم، ويمكن إضافة نحو 10 ملاعق طعام من الأرز أو الخضر المسلوقة والمشوية، إلى جانب طبق سلطة خضراء.
وينصح أيضاً بتجنب المأكولات المقلية أو تناول كميات محدودة من البطاطا المقلية والسمبوسك وغيرها من المقليات، التي يفضل تناولها باعتدال وباستبدال السمنة بالزيوت النباتية.
ويعتبر خبراء التغذية أن هناك وجبة سناك ضرورية بعد نحو 3 ساعات من وجبة الإفطار، ويمكن خلالها تناول قطعة صغيرة من الحلويات مثل الكنافة أو القطايف أو استبدالها بالفاكهة أو بعض المكسرات والمقرمشات.
وعلى الصائم في الفترة الزمنية الممتدة بين الإفطار والسحور، شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه، إضافة إلى أهمية تناول العصائر الطبيعية أو الفاكهة الطازجة أو المجففة، ويشددون على ضرورة تجنب شرب المشروبات الغازية والجاهزة المحلاة.
وعن وجبة السحور، يؤكد خبراء التغذية أنه يمكن تناول قطعة من الجبن بزيت الزيتون أو بيضة مسلوقة، إضافة إلى رغيف خبز صغير مع كوب لبن، وينصح بتناول بين 3 و4 ملاعق كبيرة من الفول مع سلطة خضراء، ويمكن تناول قطعة من الفاكهة بعد ذلك.