رياضة

مدرب ناشئات السلة لـ«الوطن»: حققنا لقب البطولة عن جدارة واستحقاق

| الوطن

حقق منتخبنا الوطني للناشئات بكرة السلة لقب بطولة غرب آسيا الأخيرة التي اختتمت شهر شباط الفائت في العراق وقدم منتخبنا مستويات جيدة ونال اللقب عن جدارة واستحقاق، وبدت لمسات مدربه الوطني جان مخول على أدائه فردياً وجماعياً.

فما مصير المنتخب بعد هذه البطولة، وهل سيحافظ اتحاد السلة على الكادر الفني؟ ثمة أسئلة طرحتها «الوطن» على مدرب الفريق جان مخول من خلال الحوار التالي:

كيف تحقق إنجاز لقب بطولة غرب آسيا؟

بداية كان معسكرنا لمدة خمسة عشر يوماً في مدينة الفيحاء بدمشق بمعدل حصتين تدريبيتين باليوم، امتد كل تمرين أكثر من ساعتين، في هذه الفترة تم انتقاء اللاعبات بشكل تدريجي آخر أسبوع الأول تم انتقاء أربع عشرة لاعبة وقبل السفر بيوم تم انتقاء اثنتي عشرة لاعبة.

فترة المعسكر الأولى كانت تحضيراً على اللياقة البدنية وطرق الدفاع المتنوعة وخطط الهجوم واللعب بشكل جماعي، وكل يوم كان لدينا تمرين «تسديد» من مختلف المسافات لمدة ساعة لعبنا خمس مباريات تجريبية ضد سيدات بردى وسيدات الوحدة وسيدات الثورة كانت بمنزلة امتحان جيد للاعبات قبل السفر.

برأيك كمدرب ما مصير المنتخب بعد هذه البطولة؟

اعتمد اتحاد السلة خطة فترة الصيف تكون للمنتخبات وخصوصاً الفئات العمرية، وأعتقد أن هذه المنتخب سيكون له الأولوية من الاهتمام من الاتحاد لما فيه من لاعبات متميزات سيكون لهن شأن كبير في المستقبل في حال تمت المحافظة عليهن عبر وضع خطة إعداد جيدة وطويلة للمستقبل.

ألا توافقني الرأي بأن سلتنا الأنثوية مازالت بحاجة للدعم والتطوير؟

سلتنا الأنثوية تضم خامات ومواهب في الفترة الحالية في جميع الأندية، وهي بحاجة إلى رعاية واهتمام أكثر من جميع الأندية بما فيها المسابقات المحلية التي يجب أن تكون أفضل بما يخدم اللعبة، إضافة لإعداد عدة منتخبات وطنية ضمن خطط تدريبية واضحة وفتح باب المشاركات أمامها في جميع البطولات، ولابد حينها من قطف ثمار عملنا.

يقال: إنك مدرب قليل الحظ هل هذا صحيح؟

هذه المقولة تنطبق على أغلبية مدربي فرق السيدات بشكل عام، ومع ذلك أنا أخذت فرصتي مع المنتخب ودربت في نادي الجلاء أكثر من فئة، ومازال لدي الكثير لأقدمه للسلة السورية.

ما سبب ابتعادك عن تدريب سيدات الجلاء هذا الموسم؟

التغير ضروري وخصوصاً عندما تكون مدرب فريق لفترة طويلة فهو ضروري للفريق والمدرب معاً، وأكثر من مرة قلت سابقاً مدربو فرق السيدات حظوظهم قليلة.

بصراحة هل كنت تتوقع أن تحقق لقب بطولة غرب آسيا؟

لم يكن تحضيرنا قوياً للبطولة ومع ذلك كان عندي أمل كبير في تحقيق لقب البطولة، وخصوصاً بعد الانتهاء من المباريات التجريبية كانت نتائجنا مقبولة مع فرق السيدات الأوائل على سورية، وأتمنى أن يكون هذا المنتخب محط اهتمام لدى القائمين على اللعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن