شؤون محلية

مدرسة اقتصادية جديدة من رئيس جمعية اللحامين: ضعف الإقبال على شراء اللحم سيزيد سعره وتحسن في عدد الذبائح هذا الشهر

| عبد المنعم مسعود

أكد رئيس جمعية اللحامين في دمشق محمد يحيى الخن أن سعر الكيلوغرام من لحم الخروف قد وصل لحوالي 110 آلاف ليرة، مبيناً أن السعر قد يختلف من محل إلى آخر لكنه حكماً يتراوح بين 100 ألف و110 آلاف ليرة.

وقال الخن في تصريح لـ«الوطن»: إن سعر كيلو الخروف القائم قد تراوح أمس الأول الأحد بين 35 ألفاً و37 ألف ليرة تضاف إليه أجور نقل وأجور ذبح وأجر الشقيع ليصل بالنهاية الخروف لمحل اللحام.

وتوقع رئيس جمعية اللحامين أن يرتفع السعر أكثر من ذلك في ظل إحجام المستهلكين عن الشراء نتيجة ارتفاع السعر وعدم قدرة اللحام على تخفيض أسعاره نتيجة ضعف الإقبال، مبيناً أنه عادة اللحام يمكن أن يخفض السعر عدة آلاف ولكي يستطيع ذلك يحتاج إلى تصريف كمية أكبر من اللحوم يومياً وهذا غير متاح في ظل حركة بيع لا تتجاوز عدة كيلوغرامات.

ووفقاً لالخن فإنه من المتوقع أن يؤدي بدء شهر رمضان إلى زيادة أخرى في السعر وخصوصاً في ظل إحجام المربين عن طرح كميات كبيرة من الخراف إضافة إلى بدء موسم الربيع وتوفر المرعى المجاني.

وبين رئيس الجمعية أن عدد الذبائح شهد تحسناً خلال هذا الشهر بعد أن هبط إلى مستويات قياسية الشهر الماضي وأصبح وسطياً 600 ذبيحة يومياً من الخراف وحوالي 65 رأساً من العجول إلا أنه ما زال أقل مما كان عليه في السابق، حيث إن يومي الخميس والسبت كان عدد الذبائح من الخراف يتراوح بين 1100 و1300 رأس في حين أنه حالياً لا يتجاوز 900 رأس.

ووفقاً للخن فإن سعر الكيلوغرام من لحمة الخروف من دون دهنة وصل لحوالي 110 آلاف ليرة في حين بلغ سعره مع 25 بالمئة دهنة 90 ألفاً ومع 50 بالمئة دهنة 75 ألفاً وبلغ سعر اللية 60 ألفاً والعصاعيص 65 ألف ليرة للكيلوعرام.

وعدد الخن أسباباً أخرى تؤدي بشكل مباشر إلى ارتفاع سعر الكيلوغرام من لحمة الخروف منها تزايد التهريب وارتفاع أسعار الأعلاف وأجور النقل، مبيناً أن الذبيحة يصل سعرها كاملاً لنحو مليونين ومئة ألف ليرة.

وأوضح الخن أن سعر الكيلوغرام من الخروف بعد الذبح يصبح 66 ألفا كخروف كامل وفق واقع السوق حالياً وهو ما تبدأ عنده سعر اللية والعصاعيص في حين أن باقي الأجزاء سيكون سعرها مختلفاً وفقاً لاختلاف كمية الدهن ضمن اللحمة لتصل في النهاية إلى لحمه صافية من دون دهنة لكن بسعر مرتفع.

ويرى الخن أن الأسعار صحيح أنها مرتفعة وليست في متناول شريحة واسعة من المستهلكين لكنها تعكس واقع السوق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن