أكد النائب اللبناني ملحم الحجيري، أن العودة إلى سورية تعني بالضرورة فك الارتباط مع الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
واستغرب الحجيري في تصريح نقله موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أمس، «استخدام مفردات ومصطلحات في سوق التداول السياسي والإعلامي العربي مثل: عودة سورية إلى الحضن العربي، أو التطبيع العربي مع سورية، وعودة سورية إلى الجامعة العربية، وإلى ما هنالك من مصطلحات، وقال: «الأحرى بنا أن نقول إن عرباً فقدوا عروبتهم وضميرهم يعودون اليوم إلى سورية لاستعادة عروبتهم الضائعة».
وأكد الحجيري أن العودة إلى سورية تعني بالضرورة فك الارتباط مع الغرب الاستعماري بقيادة الناهب الدولي أميركا، موضحاً أن سورية لم تغادر عروبتها كي تعود، بل آخرون غادروها وغدروا بالعروبة وبسورية التي بقيت ملتزمة بقضايا الأمة رغم طعنات الغدر، ورغم الحرب التي هدفت إلى ضربها وإسقاطها وتفتيتها إلى كيانات طائفية وإثنية وعرقية على حساب هويتها العربية الجامعة وانتمائها العربي.
الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية من جهتها تقلت عن الحجيري تأكيده أن سورية هي التي حافظت على الحد الأدنى من الأمن القومي، مشيراً إلى أنه قريباً ستعود الجامعة العربية إلى سورية فتستعيد عروبتها، ففي دمشق تتعمد العروبة الحقة، وسورية كانت ومازالت وستبقى قلب العروبة النابض.