اقتصاد

حركة الصادرات إلى دول الخليج ازدادت بنسبة 100 بالمئة … العقاد لـ«الوطن» الطلب على الخضر والفواكه ازداد 30 بالمئة أول أيام رمضان والأسعار ارتفعت بنسبة بين 10 و15 بالمئة

| رامز محفوظ

سجلت أسعار الخضر والفواكه في أسواق دمشق ارتفاعاً ملحوظاً لأنواع معينة منها في أولى أيام شهر رمضان المبارك مع زيادة الإقبال على الشراء مثل البندورة التي وصل سعرها لحدود 3000 ليرة والكوسا لحدود 5500 ليرة والزهرة التي وصل سعر الكيلو منها لحدود 2000 ليرة والباذنجان 3500 ليرة، على حين أن أنواعاً أخرى من الخضر انخفض سعرها قياساً لفترة ما قبل شهر رمضان مثل البصل على سبيل المثال الذي وصل سعر الكيلو الواحد منه بالأمس لحدود 5 آلاف ليرة بعد أن كان يباع منذ أيام قليلة مابين 8 و10 آلاف ليرة سورية.

عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد بين في تصريح لـ«الوطن» أن الطلب على الخضر والفواكه في دمشق ازداد بنسبة 30 بالمئة خلال اليوم الأول من شهر رمضان وكان هناك حركة ملحوظة في حركة البيع والشراء ومن ثم عادت للحالة الاعتيادية التي كانت قبل الشهر، موضحاً أنه خلال السنوات السابقة كانت حركة البيع تزداد خلال الأيام الثلاثة الأولى من الشهر ومن ثم تعود لحالتها الاعتيادية، أما هذا العام فقد تحسنت يوماً واحداً فقط والسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن.

وأكد أن الأسعار ارتفعت خلال اليوم الأول من رمضان الحالي بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمئة مع زيادة الطلب ومن ثم عادت للانخفاض خلال اليومين الماضيين نتيجة انخفاض الطلب، متوقعاً أن تستقر الأسعار خلال الأيام المتبقية من الشهر وألا تشهد ارتفاعاً وفي حال تحسن الطقس واستقراره من المرجح أن تنخفض الأسعار وذلك نتيجة لزيادة الإنتاج.

وعن الأسعار مقارنة مع شهر رمضان من العام الماضي أوضح العقاد أن أسعار الخضر والفواكه خلال رمضان الحالي لم تشهد ارتفاعاً يذكر بل على العكس أسعارها قريبة من أسعار العام الماضي ومنها أنواع انخفض سعرها مثل البطاطا التي تم استيرادها من مصر خلال العام الماضي نتيجة انخفاض الإنتاج المحلي وكان سعرها أعلى من البطاطا المنتجة محلياً خلال العام الحالي والتي يوجد منها فائض إضافة للبندورة التي ازداد إنتاجها هذا العام وتعتبر أرخص من العام الماضي، مشيراً إلى أن الإنتاج خلال العام الحالي يعتبر جيداً لمعظم أنواع الخضر وأفضل من العام الماضي باستثناء البصل لذا لم نشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعارها في الأسواق.

وأفاد العقاد بأن حركة الصادرات إلى دول الخليج تحسنت مع بداية شهر رمضان بنسبة 100 بالمئة قياساً للأسابيع القليلة الماضية وحوالي 20 براداً يذهب يومياً إلى دول الخليج النسبة الأكبر من هذه البرادات تحتوي على الكمأة والبندورة والتي ازداد الطلب عليها مع بداية رمضان، على حين أن الحركة إلى العراق مازالت ضعيفة ولم تتحسن إذ إنه خلال الفترة الحالية كان ينشط تصدير البرتقال من نوع بلانسيا لكن نتيجة ارتفاع سعره ومنافسة البرتقال المصري للبرتقال السوري نجد أن هناك رغبة لدى الجانب العراقي باستيراده من مصر باعتبار أن تكاليف استيراده أقل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن