عربي ودولي

الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 49 … الاحتلال يجدد اعتداءاته على الفلسطينيين ويستهدف مراكبهم في قطاع غزة

| وكالات

على حين جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتداءاتها على الفلسطينيين واعتقلت عدداً منهم في القدس المحتلة، واصل الأسير خضر عدنان إضرابه عن الطعام لليوم التاسع والأربعين رفضا لاعتقاله في سجون الاحتلال.
وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء أن زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي اعتدت أمس على مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة بالرصاص وبخراطيم المياه.
وأوضحت أن زوارق الاحتلال الحربية استهدفت مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال بحرية قبالة بحر منطقة السودانية، وحاصرت مركبين، وفتحت خراطيم المياه، وحاولت إغراق المراكب.
وتتعمد زوارق الاحتلال استهداف الصيادين بشكل يومي في بحر غزة، بإطلاق الرصاص عليهم واعتقالهم وتخريب شباك الصيد الخاصة بهم وتستولي على مراكبهم مصدر رزقهم الوحيد.
بموازاة ذلك، واصل الأسير خضر عدنان البالغ من العمر 44 عاماً من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه عن الطعام، لليوم الـ49 على التوالي، رفضا لاعتقاله، وسط ظروف صحية صعبة في معتقل «الرملة»، بعد نقله من زنازين «الجلمة» مؤخرا، عقب تدهور وضعه الصحيّ.
واُعتقل الأسير عدنان في الخامس من شباط الماضي، ومنذ لحظة اعتقاله أعلن إضرابه عن الطعام. وقد تعرَّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى في معتقلات الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها «رهنّ الاعتقال الإداريّ».
في الغضون، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الشبان في بلدة الطور شرق القدس المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال ووحدات «المستعربين» اعتقلت عدداً من الشبان خلال اعتداء الاحتلال عليهم في البلدة.
من جهة ثانية شيعت حشود غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في قرية كفر نعمة غرب رام الله، جثمان الشهيد طارق عودة معالي (42 عاماً)، بعد تسلم جثمانه يوم أمس.
وانطلق موكب تشييع الشهيد معالي من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولاً إلى منزل عائلته، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، قبل أن يُصلى عليه في مسجد القرية، ليتم بعدها مواراته الثرى في المقبرة.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد معالي ملفوفا بالعلم الفلسطيني، منددين بجرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا.
واستشهد معالي في الحادي والعشرين من كانون الثاني الماضي، متأثراً بإصابته برصاص مستوطن، على «جبل الريسان» شمال غرب رام الله، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه منذ ذلك الحين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن