سورية

الاحتلال التركي جدد الاعتداء على عين عيسى وM4.. وداعش يقتل 4 مدنيين بريف تدمر … «النصرة» يواصل توتير «خفض التصعيد» والجيش يستهدف التنظيم بجبل الزاوية

حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق - الوطن - وكالات

واصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي تصعيد الوضع في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري وحقق إصابات مباشرة في مواقع الإرهابيين، وذلك في وقت جدد جيش الاحتلال التركي اعتداءاته على قرى في ريف الرقة الشمالي والطريق الدولية M4.

ووفق معلومات «الوطن»، رد الجيش أمس على تصعيد تنظيم «النصرة» الإرهابي وحلفائه في منطقة «خفض التصعيد»، فاستهدف مواقع التنظيم في ريف إدلب الجنوبي، وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، دكت بالمدفعية الثقيلة صباح أمس مواقع الإرهابيين في كدورة وحرش بينين بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفي محيط معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي.

وذكر المصدر، أن مجموعات إرهابية مما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» صعدت من اعتداءاتها أمس على نقاط عسكرية بمحاور التماس بريف إدلب الجنوبي، وهو ما أدى لارتقاء عنصر من الجيش شهيداً، لافتاً إلى أن الجيش رد على خروقات الإرهابيين لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد، برمايات مركزة من مدفعيته الثقيلة التي حققت إصابات مباشرة بأهدافها.

وأعلنت وزارة الدفاع يوم الجمعة الماضي في بيان، أن قواتها المسلحة تصدت لهجوم كبير الخميس، شنته مجموعة من «النصرة» على مواقع للجيش في ريف حلب الغربي.

وقالت الوزارة: إن «وحدات من قواتنا المسلحة تصدت لهجوم إرهابي كبير مساء أمس (الخميس) شنته مجموعة إرهابية من جبهة النصرة الإرهابية على مواقعنا في منطقة كفر عمة شرق الأتارب في ريف حلب الغربي مستغلة وقت الإفطار».

وفي البادية الشرقية، كثفت وحدات الجيش عملياتها البرية في تمشيط قطاعات من باديتي دير الزور والرقة من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، حيث بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش اشتبك مع الدواعش في بادية دير الزور الغربية، وقضى على العديد منهم وأصاب آخرين.

وأوضح المصدر، أن عدداً من المواطنين المدنيين أصيبوا بانفجار عدة عبوات ناسفة، كان قد زرعها الدواعش في مناطق جمع الكمأة بعدة قطاعات من البادية.

على خط مواز، قضى 4 مواطنين وخطف 2 إثر تعرضهم لهجوم مسلح وإطلاق رصاص على يد مسلحين تقلهم سيارات رباعية الدفع يرجح أنهم يتبعون لتنظيم داعش في منطقة شاعر بريف تدمر ضمن البادية السورية، وذلك أثناء عملهم في البحث عن «الكمأة»، فيما لا يزال مصير المختطفين مجهولاً حتى اللحظة، وذلك وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

شمالاً، ذكرت وكالة «هاوار» الكردية، أن جيش الاحتلال التركي وفصائله قصفوا قرية صيدا ومخيم عين عيسى والطريق الدولية المعروفة بـM4 في ريف ناحية عين عيسى شمال الرقة، بالأسلحة الثقيلة.

من جهة ثانية، ووفق مصادر إعلامية معارضة، قتل شاب على يد أحد أقاربه وهو مسلح سابق في تنظيم داعش الإرهابي في حي المشلب شرقي الرقة، وذلك بعد عودته حديثاً من تركيا إلى مدينة الرقة، حيث أقدم على قتله بواسطة «شفرة حلاقة»، قبل أن يلوذ بالفرار لجهة مجهولة.

بالمقابل، قتل أحد مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في حاجز التامة بريف دير الزور، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين اثنين رجحت المصادر المعارضة أنهما يتبعان لخلايا داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن