يلتقي نظيره لافروف في موسكو غداً الأربعاء … عبد اللهيان: تحقيق السياسة الخارجية الإيرانية المتوازنة ماض في مساره

أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى مشاوراته الهاتفية الأخيرة مع بعض نظرائه ولاسيما وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، واعتبر أن تحقيق السياسة الخارجية المتوازنة والدبلوماسية النشطة للحكومة ماض في مساره الصحيح، معلناً أنه سيلتقي نظيره الروسي في موسكو قريبا.
وحسب وكالة «فارس»، كتب عبد اللهيان في تغريدة له صباح أمس الإثنين: في الأيام الأخيرة تشاورنا وتبادلنا الآراء مع وزراء خارجية النمسا وأستراليا وعمان وقطر والكويت وتركيا والإمارات وسويسرا وباكستان وماليزيا والسعودية وليبيا وسورية.
كما أشار إلى زيارته المقبلة إلى موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مضيفاً: سألتقي بوزير الخارجية الروسي في موسكو قريباً.
وقال عبد اللهيان: إن تحقيق السياسة الخارجية المتوازنة والدبلوماسية النشطة للحكومة ماض في مساره الصحيح.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني نظيره الروسي في موسكو غداً الأربعاء.
وأجرى عبد اللهيان منذ الأيام الأولى للعام الإيراني الجديد الذي بدأ في 21 آذار محادثات هاتفية مع بعض نظرائه حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأجرى خلال هذه الفترة مكالمتين هاتفيتين مع نظيره السعودي، حيث تبادلا خلال المحادثة الثانية التي جرت مساء أول أمس الأحد وجهات النظر حول عقد اجتماع مشترك خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أمس: إن الطرفين ناقشا في هذه المحادثة الهاتفية الاجتماع الثنائي المشترك المقرر عقده خلال شهر رمضان وتبادلا الآراء بشأنه، مشيرة إلى أن الوزيرين نوها بالمسار البناء للعلاقات بين البلدين.
وقبل ذلك بثلاثة أيام اتفق الوزيران خلال اتصال هاتفي على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين.
واتفقت إيران والسعودية في العاشر من الشهر الجاري برعاية الصين على استئناف العلاقات الثنائية وإعادة افتتاح سفارتي البلدين خلال شهرين، وأكدتا عزمهما الثابت على بذل كل الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
كما أجرى عبد اللهيان، مساء أول من أمس الأحد مشاورات هاتفية مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش ووجه لها الدعوة لزيارة طهران وبحث معها موضوع إعادة فتح السفارة الإيرانية في طرابلس وإرسال السفير الإيراني إلى هذا البلد.